اقيمت عصر اليوم جنازة ضحيتيّ اللد منار هواري (34 عامًا) وابنتها خضرة (14 عامًا)، وأصيبت فيها شقيقتها التوأم بصورة متوسطة، وهي تخضع للعلاج في احدى المستشفيات في البلاد.

ونقلت الفتاة المصابة الى احدى الأماكن، وفق طلب الشرطة، حفاظًا على حياتها، بعد التهديدات التي تلقتها العائلة.

ولم تشارك الشقيقة التوام المصابة في جنازة والدتها وشقيقتها، خشية تعرض حياتها للخطر، او تعرضها لسوء، كما طلبت الشرطة. ولم يصلى على المرحومتين في المسجد، بل نقل جثمانهما مباشرة من معهد التشريح في ابو كبير الى المقبرة مباشرةً، واقتصرت الجنازة على عدد قليل من الأشخاص.

وذكرت الشرطة ان الهدف من هذه الإجراءات هو عدم تعرض اشخاص آخرين للخطر خلال الجنازة، لأن العائلة ما تزال تتلقى تهديدات من مجهولين.

ولقيت منار هواري (34 عامًا) وابنتها خضرة ( 14 عامًا) مصرعهما وأصيبت ابنتها الأخرى بجراح خطيرة، بجريمة اطلاق نار وقعت مساء أمس في اللد.

ونقلت مصادر عن شهود عيان، أن الأم وابنتيها كن عائدات من "سوبرماركت"، بعد شراء اغراض للمنزل، وكانت الفتاة التي أصيبت قد نزلت لنقل الأغراض إلى البيت، وما أن وضعت الأغراض أمام المصعد وعادت حتى رأت المجرمين يطلقون النار على والدتها واختها، فحاولوا اطلاق النار عليها، وبسبب خلل في السلاح، أصابوها فقط في قدميها.

وقالت المصادر أن الشبهات تدور حول تورط زوج السيدة ووالد الفتاتين مع عصابات اجرامية، ولهذا السبب قامت هذه العصابات بإطلاق النار على عائلته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]