طلبت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرًا من السفارة الأمريكية في إسرائيل، إعداد تقرير داخلي عن أنشطة كتيبة "نيتسح يهودا"، التي تعمل في صفوف الجيش الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أمس، بأن كتيبة "نيتساح يهودا" هي كتيبة متطرفة في الجيش، وتنتمي إلى لواء كفير الذي يعمل في مناطق الضفة الغربية.

وأوضحت أنه في السنوات الأخيرة، تصدرت الكتيبة عناوين الصحف بسبب حوادث مختلفة مع جنودها. وبحسب التقرير فإن الحادثة الكبيرة التي دفعت الحكومة الأمريكية إلى المطالبة بالتقرير، هي مقتل عمرو أسعد المسن الفلسطيني البالغ من العمر 80 عامًا، ويحمل الجنسية الأمريكية، خلال نشاط عملياتي للكتيبة ليلة 12 كانون الثاني (يناير) في قرية جلجليا برام الله.

أوقف جنود الكتيبة مركبة كان يقودها المسن الفلسطيني عمر أسعد، الذي لم يكن يحمل بطاقة تعريفية معه، ورفض التفتيش بحقه، مما قاموا باحتجازه وتكبيله والاعتداء عليه حتى فارق الحياة.

على إثر ذلك أمر قائد أركان الجيش أفيف كوخافي بفتح تحقيق في ما حدث واعتبرها واقعة خطيرة، وعلى إثرها قرر إقالة قائد السريّة وقائد الفرقة، على أن لا يتولّيا قيادة وحدة عسكرية لمدّة سنتين، وتوبيخ قائد الكتيبة.

ردا على التقرير، طالب نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي سابقا يائير غولان بحل كتيبة نتساح يهودا فورا، ولا مكان في الجيش الإسرائيلي للوحدات القطاعية. يشار إلى أن جنود الكتيبة يواصلون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتعتبر الأكثر عدوانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]