كشف الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب اليوم السبت، عن 3 مشاريع تهويدية استراتيجية كبرى، تعكف السلطات الاسرائيلية، على بنائها بمحيط باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك.

وقال "أبو دياب" إنّ المشروع الأول يتمثل في إنشاء درج كهربائي ضخم يبدأ من باب المغاربة الذي تسيطر السلطات الاسرائيلية على مفاتيحه منذ احتلاله عام 1967، مشيرًا إلى أن صور الحفريات بدأت تظهر من هناك.

وبيّن أن الدرج الكهربائي من شأنه تسهيل عدد المستوطنين الوافدين من باب الخليل لحارة الشرف بالبلدة القديمة، التي هوّدتها السلطات الاسرائيلية عام 1967 وأطلق عليها بـ"حارة اليهود".

أما المشروع الثاني، يتمثل في إنشاء المجمع الضخم، وسيشمل كنيس ومركز لتهيئة ما يسمى بـ"خدمة كهنة المعبد المزعوم"، ويُحذر "أبو دياب" من خطورة هذا المشروع كونه يعبّر عن تخطيط لإقامة المعبد المزعوم في المسجد الأقصى. كما يضم التجمع، متحفا توراتيا مزعوما، إضافة لمكتبة تلمودية للمستوطنين، وفق الباحث المقدسي.

المشروع الثالث، سيعمل على إنشاء محطة لهبوط وصعود المستوطنين أثناء استخدامهم خط القطار الهوائي 

ويُشير إلى أن المشروع الثالث، سيعمل على إنشاء محطة لهبوط وصعود المستوطنين أثناء استخدامهم خط القطار الهوائي بالبلدة القديمة، وزيادة عدد المقتحمين، وتسهيل مهمة اقتحام جنود الاحتلال كذلك.

وأوضح "أبو دياب" أنّ الهدف من هذه المشاريع؛ تغيير الوجه الحضاري بباب المغاربة، بحكم التصاقه بساحة البراق والقصور الأموية، ضمن خطة اقتطاع مساحات من المسجد لصالح إقامة مراسم تهويدية.

المصدر: القدس اليوم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]