تم الكشف أمس الخميس ، عن ارتفاعا حادا في عدد شكاوى مجندات في الشرطة وقوات  "حرس الحدود"، جراء تعرضهن لجرائم تحرش جنسي خلال مزاولة عملهن، ويستدل من التقرير ذاته أن نسبة قليلة من الشكاوى تصل الى حد توجيه تهم جنائية.

وحسب المعطيات التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم، فإنه في الأشهر الستة الأولى بلغ عدد الشكاوى 96 شكوى، في حين أنه في العام الماضي 2021 كله بلغ عدد الشكاوى 149 شكوى، و147 في العام 2020، وفي العام 2019 بلغ عدد الشكاوى 146 شكوى، و139 شكوى في 2018، و107 شكاوى في العام 2017.

وجاء أيضا أن 98% من هذه الشكاوى من مجندات، و2% من شبان تعرّضوا لتحرش جنسي، وأن 33% من الشكاوى هي من مجندات ضمن الخدمة الإلزامية العسكرية.

وتقع هذه الجرائم خلال دوام ضحية التحرش إن كان في المكاتب أو في الدوريات (السيارات) وغيرها.

الشكاوى 

وتزعم الشرطة أن الارتفاع ليس في عدد الجرائم، وإنما في ارتفاع جاهزية الضحايا لتقديم شكاوى، إذ أن الاعتقاد السائد في كل مكان أن غالبية ضحايا التحرش تفضلن الصمت بسبب الخجل في تقديم الشكاوى.

وقالت الصحيفة، إنه من أصل 96 شكوى في النصف الأول من العام الجاري، تم نقل الشكاوى الى وحدة التحقيق الخاصة بعناصر الأمن، وفقط قضية واحدة انتقلت الى المسار الجنائي، بينما 23 قضية تم تحويلها للجان تأديبية، و17 قضية تم تخويلها للمعالجة في وحدة الشرطة التي يخدم فيها الجاني، و15 قضية تم اغلاقها بزعم عدم وجود أساس لها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]