بعد ان اعلن  د. يوسف جبارين في بيان له عدم ترشحه لاي مقعد في قائمة الجبهة للدورة القريبة، مؤكدًا انه سيبذل كل جهدلانجاح الجبهة والمشتركة في الانتخابات.

 المقاطعة وعدم المشاركة بالتصويت

عن هذا الموضوع  تحدث مراسلنا مع بعض الناشطين من مدينة ام الفحم وقال النائب رئيس البلدية السابق، والناشط الاستاذ وجدي جبارين:" نحن نحترم قرار الدكتور يوسف، وهو موقف اصيل ونبيل ومسؤول، وبنفس الوقت نحترم اعضاء الكنيست من كافة القوائم، مع اننا نؤمن بمبدأ تداول العمل، واحداث تغييرات مهمة جدا من اجل التجديد، والاثراء، واعطاء المجال لكوادر شابة وجديدة.
وأضاف قائلا:" باعتقادي ان قرار د.يوسف سيكون له تداعيات في الكثير من الاوساط التي ربما تقرر المقاطعة وعدم المشاركة بالتصويت بهذه المرحلة وخاصة في منطقة ومدينة ام الفحم.

 المسمار الاخير في نعش القيادة

من جانبه قال زكريا اغباريه ناشط اجتماعي وسياسي:"عدم ترشيح يوسف جبارين هو بمثابة المسمار الاخير في نعش القيادة التي اكلعليها الزمن وشرب، وخطوته تأكد بان عينه نحو المستقبل وبناء قيادة جديدة تتمتع بمصداقية بعيدا عن تقديس الكراسي والمناصب.

وتابع بالحديث:"نسبة التصويت بالمجتمع العربي ستكون منخفضة جدا، وبام الفحم بشكل خاص سيكون انخفاض ملحوظ، وهذا يآتي لعدة اسباب ومنها تكرار الانتخابات مرة بكل سنة، وايضا تقديس الكراسي والخلافات بين النواب والاحزاب، وايضا لعدم وجود برنامج عمل وانجازات للمجتمع العربي، وعدم ايجاد حلول لكل القضايا العالقه بمجتمعنا.


وقالت منال باسم ناشطه اجتماعية:"عدم وجود الدكتور يوسف جبارين بقائمة الترشيح خسارة كبيرة جدا للمجتمع العربي عامة، وللجبهة وللمشتركة ايضا .د.يوسف وما يتحلى به من دماثة اخلاق وشهامة ،ومساندة ودعم ووطنية ،وحنكة هو مطلب فئة كبيرة جدا من الناخبين، وبل امبالغة كان سبب توجه الكثير من الناخبين للادلاء في اصواتهم حتى في الانتخابات الاخيرة ،رغم نسبة دخوله الضئيلة الا ان صناديق الاقتراع ضجت بالمصوتين من اجله فقط وهذا شيء واضح ومعروف.

المهمة صعبة وانقلاب الموازين

وأضافت قائلة:" عدم وجود د.يوسف او استبعاده ان صح التعبير في الانتخابات القادمه سيجعل المهمة صعبة وسيقلب الموازين بكل ماتحمله العبارة من معنى، غضب عارم يجتاح اهالي ام الفحم خاصة، والمجتمع العربي عامة، محزبين وغير محزبين على هذا القرار وشعوربالتهميش ولا مبالاة من اصحاب الشأن اتجاه جمهور الناخبين، وكأنهم يدقون المسامير الاخيرة في نعش المشتركة، بكل قاداتها، وعليه يجب ان يتوقعوا كل ما هو غير متوقع. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]