انتهت نهاية الأسبوع الماضي المهلة التي مددتها المحكمة العليا والبالغة 120 يومًا، التي حصلت عليها الدولة من المحكمة العليا، لشرح سبب عدم إخلاء الخان الأحمر، وبناءً على هذا طالبت حركة "ريجافيم" المحكمة بإصدار أمر الإخلاء  فورًا.

وجاء في توجه حركة "رجافيم": "حان الوقت للمحكمة العليا لوضع حد لهذا التخلف"، وأشارت ان الحكومة الإسرائيلية فشلت في أي خطة لإخلاء الخان الأحمر.

ولذا فقد عادت قضية الخان الأحمر إلى الواجهة من جديد. ويقع تجمع الخان الأحمر شرقي مدينة القدس.

وقدم مسؤولون إسرائيليون عدة مقترحات لإخلاء القرية وتهجير سكانها، ونقلهم إلى منطقة أوسع على بعد 300 متر من موقعها الأصلي، ليبقوا في نفس المنطقة بين القدس وأريحا.

وفي العام 2018، أعطت المحكمة العليا الإسرائيلية الضوء الأخضر لهدمها وإخلاء الفلسطينيين منها، وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو بالقيام بذلك، لكنه تراجع بعد أن حذرت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية من أن هدم المنازل يمكن اعتباره "جريمة حرب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]