دعت جماعات منضوية في إطار ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، أنصارها وجمهور المستوطنين الى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، غدا الأحد، تزامنا مع مناسبات تلمودية تهويدية.

ودعت "جماعات الهيكل" لاقتحام المسجد الأقصى يوم غد الأحد، تزامناً مع ما يسمى "صيام السابع عشر من تموز". وبموازاو ذلك دعت فصائل وطنية واسلامية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك.

ويصادف يوم غد الأحد لدى اليهود المتطرفين، موعد تلمودي يُعد مقدمة لأخطر المواسم التهويدية، وهو ما يسمى يوم "صوم تموز"، وهو مقدمة لذكرى ما يسمى بـ"خراب الهيكل" المزعوم.

وتستغل جماعات الهيكل يوم السابع عشر من تموز (يوم الصوم) في تهويد المسجد الأقصى وابتداع برامج تهويدية تنفذها الجماعات المتطرفة، ومنها تكثيف الاقتحامات المركزية والبرامج الارشادية، كما سيتم تنظيم مسيرة تهويدية كبيرة حول أسوار القدس القديمة.

وفق معتقدات اليهود المتزمتين فإن الـ 17 من تموز، هو يوم الصيام الذي يحتفل خلاله بخرق جدران القدس قبل تدمير الهيكل الثاني عام 70، وهي بداية فترة حداد لمدة ثلاثة أسابيع التي تسبق التاسع من آب، وهو يوم صيام معروف أكثر يصادف تدمير المعبد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]