أعرب رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس المحتلة ورام الله، امس الجمعة، عن قلقهم إثر قرار المحكمة الاسرائيلية  بتثبيت استيلاء منظمة استيطانية على ممتلكات تعود للكنيسة الأرثوذكسية، في البلدة القديمة بالقدس.

وحذر رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، وممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية في تصريح مكتوب من "تعرض تراث وتقاليد المجتمع المسيحي بالقدس، للخطر".

وقال الدبلوماسيون في تصريحهم المشترك: "رفضت المحكمة العليا في تاريخ 8 حزيران/ يونيو استئناف بطريركية الروم الأرثوذكس ضد استيلاء المنظمة الاستيطانية عطيريت كوهانيم، على ممتلكات الروم الأرثوذكس في باب الخليل، والذي أدى إلى تعرض المستأجرين الفلسطينيين المحميين لمدة طويلة لخطر الإخلاء".

وأضافوا: "وزاد أيضا حكم المحكمة من الضغط على الوجود المسيحي في القدس، والذي يرافقه تهديد المستوطنين للمجتمعات المسيحية وممتلكاتهم".

وكانت المحكمة  قد رفضت، الأربعاء، التماس بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس ضد استيلاء جمعية "عطيريت كوهانيم" الاستيطانية على ممتلكات للبطريركية في القدس.

ويدور الحديث عن فندقي "إمبريال" و"البتراء الصغير" في ميدان عمر بن الخطاب في باب الخليل بالبلدة القديمة، ومبنى "المعظمية" في البلدة.

وعلى مدى 17 عاما دحضت البطريركية مزاعم "عطيريت كوهانيم" عن شراء هذه الممتلكات من البطريرك السابق إيرينيوس الثالث، الذي أطيح به من منصبه بعد هذه الاتهامات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]