صوتت الكنيست يوم أمس، على قانون توسيع تطبيق القانون الإسرائيلي على اراضي الضفة الغربية- ما يسمى بقانون الضفة الغربية،حيث سقط القانون بعد أن عارضه 58 عضوًا مقابل 52 عضوًا.


وفي حديث مراسلنا مع المحلل السياسي محمد دراوشة وقال:"الحدث الأعظم في الأمس كان تعرية الاحتلال الاسرائيلي الذي يتبين جلياً من خلال القانون انه مبني على قوانين الفصل العنصري المبني على الهوية القومية، حيث يقوم القانون بمعاملة المستوطنين حسب القوانين المدنيةالاسرائيلية، مقابل القوانين العسكرية المجحفة والظالمة للفلسطينيين. فقد كان هذا القانون يمر بدون ضجة تذكر مرة كل خمس سنوات، وقد جاء الوقت لفضحه على الملأ.



وأضاف قائلًا:-بالنسبة للأعضاء العرب في الكنيست، فأعتقد ان التصويت ضد القانون هو أضعف الايمان، وأقل ما هو مطلوب من اي شخص لديه ذرة انتماء لشعبه، وأي تصويت مخالف، او حتى التغيب، لا يمكن تبريره، ويعد تخاذل وانحناء أمام بطش الاحتلال، وتحيداللهوية الفلسطينية لاعضاء الكنيست الذين صوتوا مع القانون الذي يأتي ليُمأسِس الاحتلال ويعطيه التنظيمات لاستدامته.



وأختتم:"الانعكاسات على استمرار الحكومة من عدمها ستكون كبيرة جداً، حيث ان تكشير الوزير چدعون ساعر عن انيابه اليمينية، متحدياًبذلك شركائه من اليسير ان يمر مر الكرام، وان لم يتراجع، فأيام الحكومة ستكون معدوده.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]