اعتدى مستوطنون على كنيسة "الروح القدس" والحديقة اليونانية التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس على جبل صهيون في مدينة القدس، وخربوا ممتلكاتها، وعبثوا بمحتوياتها، ونبشوا قبور الأموات، وألقوا القمامة في باحاتها.

واعتبرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، هذا الاعتداء التخريبي الذي حدث يوم أمس الاثنين، والاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الموقع والكنيسة، ما هو إلا استمرار للنهج الإسرائيلي في التضييق على الكنائس في القدس والاستيلاء على أملاكها".

وأضافت، أن الاعتداءات على دور العبادة الإسلامية والمسيحية أصبحت تمارس بشكل ممنهج ومنظم، وهو ما يتمثل بشكل جلي وواضح في الاقتحامات اليومية التي يمارسها المستوطنون في المسجد الأقصى، وذلك لتحقيق المطامع الإسرائيلية في السيطرة على المدينة المقدسة وتفريغها من سكانها الأصليين.

ومنذ بداية العام حتى أبريل/ نيسان الماضي، نفذ المستوطنون أكثر من 95 اعتداءً على المواطنين وممتلكاتهم في مختلف أرجاء الضفة والقدس، بحسب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]