اعلن صباح اليوم السبت عن استشهاد الشاب وليد الشريف 24 عاما من مدينة القدس في مستشفى هداسا عين كارم، متأثرا بجروحه الخطيرة بعد اصابته برصاص الشرطة الاسرائيلية في الجمعة الثالثة من شهر رمضان داخل ساحات المسجد الأقصى.

وكان الشريف أصيب كسور في الجمجمة، نجم عنها نزيف في الدماغ، ودخوله في غيبوبة تامة.

وكان عبد الرحمن شقيق وليد قال قبل أيام لموقع بكرا، ان شقيقه أصيب برصاصة مطاطية برأسه وتحديدا فوق العين اليمنى، وأظهر شريط فيديو قيام القوات الإسرائيلية بسحله والاعتداء عليه باب المغاربة، موضحا ان تفاقم وضعه الصحي كان بسبب عدم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة له.

وقال عندما وصل وليد المستشفى تبين ان الأكسجين لم يصل الدماغ لمدة 20 دقيقة، مما أدى الى حدوث تلف فيه.

قال محامي مركز معلومات وادي حلوة فراس الجبريني ان: "الشرطة الإسرائيلية تحتجز جثمان الشهيد وليد شريف وتنقله من مستشفى هداسا عين كارم الى معهد ابو كبير، مضيفا "ان الأهل يرفضون تشريح الجثمان".

وقدم المحامي الجبريني طلبا مستعجلا للمحكمة لتسليم الجثمان ودفنه دون تشريحه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]