أشارت النتائج التي توصل إليها مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست إلى أن أكثر من نصف ضحايا إطلاق النار في السنوات التي شملها التقرير نُقلوا إلى مستشفيات الشمال.
ويدور الحديث عن معطيات مقلقة حول ارتفاع نسبة الجرائم في الشمال، علمًا بأن التقرير لا يشمل لواء الساحل في الشرطة والذي تتبع له منطقة الجليل الغربي. حيث يشمل فقط منطقة الشمال، المروج، قسم من الجليل الغربي (حتى معالوت غربًا) منطقة طبريا، الجليل الأعلى والجولان.
يظهر التقرير أن حوالي 14٪ من سكان إسرائيل يتمركزون في شمال البلاد وأكثر من نصفهم من العرب، ومع ذلك، فإن حوالي 12٪ فقط من قضايا التحقيق التي فتحتها الشرطة في عام 2021 كانت في المنطقة الشمالية. وبالتالي، فإن معدل القضايا المفتوحة في هذه المنطقة أقل من معدل السكان.

يُظهر فحص الاتصال للشرطة على البدالة 100 أيضًا أنه في العام الماضي، كان معدل الاتصالات من سكان الشمال 9٪ من جميع الاتصالات في جميع أنحاء البلاد - منخفض نسبيًا مقارنة بمعدلهم في عموم السكان. وكانت نسبة سكان الشمال بين مقدمي الشكاوى عبر الإنترنت أقل من ذلك - 4.5 ٪ من جميع الشكاوى.

في الوقت نفسه، يشير التقرير إلى زيادة في عدد التوجهات إلى الخط 100 من الشمال فيما يتعلق بجرائم إطلاق النار. بين عامي 2017 و 2020.
وبحسب التقرير، تضاعف عدد جرائم إطلاق النار في هذه السنوات في المنطقة الشمالية، مقابل زيادة بنحو 40٪ بين عامي 2017 و 2020 في عموم البلاد. وتشمل التقارير إطلاق النار في الأعراس، وإطلاق النار في مناطق مفتوحة، وإطلاق النار في منطقة سكنية. بين عامي 2017 و 2020 .

تظهر البيانات أيضًا أنه في المستشفيات السبعة في المنطقة الشمالية - رامبام في حيفا، وهليل يافي في الخضيرة، ومركز الجليل الطبي في نهاريا ومستشفى هعيمك في العفولة ومستشفى صفد ومستشفى بوريا ومستشفى الناصرة الإنجليزي، - عولج أكثر من 786 مصابا بالرصاص بين عامي 2017 و 2020، منهم 717 من العرب، بينما 619 من ضحايا إطلاق النار تم علاجهم في مستشفيات المركز والجنوب خلال تلك السنوات.


حوالي ربع الحرائق - في المنطقة الشمالية
ومن المجالات الأخرى للجريمة التي تناولها التقرير والتي برزت في المنطقة الشمالية الجريمة الزراعية، وتحصيل رسوم الخاوة. بين عامي 2016 و 2019.
وحول الحرائق المتعمدة يظهر بأن معظمها على خلفية جنائية، وفقط 0.5% منها على خلفية قومية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]