نظمت عائلة سعايدة من أم الغنم، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية ضد تواطؤ الشرطة وعدم اتخاذها الاجراءات اللازمة على الاعتداءات التي تتعرض لها العائلة من قبل جيرانهم (أبناء العمومة)، أمام مقر النيابة العامة "لواء الشمال في "نوف هـچليل".

وجاء على لسان أبناء العائلة، أن ابنهم باسل وهو أب لـ5 أطفال، تعرض مؤخرا لاعتداء همجي ووحشي في الساعة الـ3 صباحا وهو خارج من بيته للعمل، كاد أن يودي بحياته.

وأصيب باسل بجروح بالغة نقل على أثرها للمستشفى، حيث تعرض لكسر في اليد وفي منطقة الأنف، وما زال يتلقى العلاج حتى اليوم.

سلسلة إعتداءات سابقة 

وجاء هذا الاعتداء بعد سلسلة من الاعتداءات على ممتلكاتهم الخاصة وسيارتهم، ومحاولة الاعتداء على طفل (13 عاما).

وقال هشام سعايدة وهو أخ المعتدى عليه باسل سعايدة، أن وبالرغم من وجود أدلة تدين المعتدين، إلا أن الشرطة أوقفته ليوم واحد، وعاد بعد يوم من الاعتداء لمنزله وكأن شيئا لم يكن، وأنه ما زال يخطط ويحاول الاعتداء عليهم ومضايقتهم بشتى الطرق.

ويستمر هذا الخلاف بين العائلتين منذ 20 عاما، على خلفية حصر الإرث وتقسيم الأراضي، وقد احتكموا للقضاء، لكن حتى الان لم يصدر قرار نهائي، في المقابل لجىء الجانب الآخر لأساليب عنيفة تجاه العائلة لكي يتنازلوا عن القضية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]