احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في مدينة رام الله، امس السبت، بوصول النور المقدس من كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، وذلك إيذانا بحلول عيد الفصل يوم غد الاحد.

وقالت محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام لـ"بكرا"، رغم معاناة شعبنا في القدس مسلمين ومسيحيين من الاحتلال الذي اعتدى على المصلين بالأمس وعلى المشاركين بسبت النور اليوم، إلا أن شعبنا يصر على الاحتفال باعياده الدينية والوطنية وبينها سبت، النور والاحتفالات هي رسالة للعالم أجمع ان شعبنا بكل أطيافه متوحد في محاربة الاحتلال.

وهنأت أبناء محافظة رام الله والبيرة المحتفلين بسبت النور وأبناء شعبنا الفلسطيني بعامة، مؤكدة ان محافظة رام الله والبيرة عملت على تسهيل سير الاحتفال والفرق الكشفية.

ويعتبر سبت النور آخر يوم في أسبوع الآلام عند المسيحيين، ويستعدون فيه لعيد الفصح والذي يطلق عليه أيضا عيد القيامة، ويعتقد المسيحيون أن المسيح دفن في الموقع الذي أصبح كنيسة القيامة، وفي كل عام يقوم مسيحيون بنقل النور من خلال شعلات من ذلك الموقع إلى الكنائس في المدن والدول المجاورة، وبهذه المناسبة تقام الصلوات والقداديس في مختلف الكنائس بالمدن الفلسطينية الرئيسية، وتضاء الشموع والقناديل، ويرمز "سبت النور" عند المسيحيين إلى عودة المسيح عليه السلام أو قيامته بعد صلبه، بحسب المعتقدات المسيحية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]