تتزايد الخلافات داخل الحركة الاسلامية الجنوبية، خاصة بعد الاحداث التي يشهدها المسجد الأقصى حاليا، واقتحامات المستوطنين، واعتداء الشرطة الإسرائيلية على المصلين هناك رجالا ونساءً واطفالا.

وطالب الشيخ ابراهيم صرصور القيادي في الحركة الإسلامية الجنوبية ورئيس القائمة العربية الموحدة السابق، من خلال منشور له على الشبكات الاجتماعية، من اعضاء القائمة الموحدة بالانسحاب من الائتلاف الحكومي، "وليس تجميد او تهديد باستقالة جماعية من الكنيست". واضاف: "الحركة الإسلامية لا تحتمل اية مناورات في هذا الشأن".

وتشهد الحركة الإسلامية الجنوبية خلافاتٍ كبيرة، ودعا اعضاء وقيادات فيها الى الانسحاب الفوري من الائتلاف الحكومي.

يُشار الى ان الموحدة جمدت عضويتها في الكنيست وفي الائتلاف الحكومي احتجاجًا على استمرار الاعتداءات على الأقصى، وطالبت الموحدة المشتركة باتخاذ قرار مشابه بتجميد عضويتها بالكنيست حتى التوصل لحل في قضية الاعتداءات على الأقصى وتؤكد: نحن على استعداد أيضًا لاتخاذ قرار بالاستقالة الجماعية للأحزاب العربية من الكنيست.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]