احتفل المئات من المسيحيين الروم الأرثوذكس، صباح اليوم، الأحد، بمناسبة عيد أحد الشعانين بإقامة القداس بكنيسة البشارة في مدينة الناصرة.

وحمل بعض المؤمنين سعف النخيل لإحياء ذكرى دخول السيد المسيح الى مدينة القدس قبل ألفي عام حين استقبله الناس فارشين دربه بسعف النخيل وأغصان الزيتون.

أحد الشعانين هو اليوم الذي يُدْخِلُ المسيحيين في الاسبوع الأخير من الصوم الكبير والمعروف بأسبوع الآلام، فالمسيح دخل أورشليم المدينة المقدّسة دخولا متواضعًا، فرسالته التي حملها على مدى 33 عامًا أشرفت على دخولها منحًى آخر ليعطيها بعدًا جديدًا في التضحية. "هوشعنا لإبن داوود".

يحتفل المؤمنون وفي كلّ عام بأحد الشعانين فيسير الكبار والأطفال في الزياح استذكاراً لدخول الملك السماوي، يسوع المسيح، أورشليم راكباً على جحش ابن أتان بفرح عظيم وهو يعلم أنه على درب عذابه وصلبه ومع ذلك يكمل المسيرة دون تردد لأنه ملتزم مشيئة أبيه وعازم على تنفيذها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]