رأى عضو وفد صنعاء المفاوض عبد الملك العجري أنّ "انسحاب القوات الخارجية من شأنه أن يعجّل التسوية السياسية، كما عجّل انسحاب القوات المصرية في الستينيات المصالحة الوطنية في اليمن".

وتساءل في تغريدة له أمس الخميس عن السبب الذي قد يدفع إلى السلام، ما دامت "دول العدوان تتحمل مسؤولية نفقات الحرب ونفقات مرتزقة الشتات"، وأضاف: "إذا تحمل مرتزقة العدوان المسؤولية والنفقات، فإنّ خيار الحرب لن يكون مربحاً لهم".

ودعا العجري قبل أيام التحالف السعودي إلى الانسحاب من الحرب وعدم المراهنة على تغيير السلطة الرئاسية في اليمن.

هدنة هشة 

وبعد خروقات للهدنة، تحدّث عنها مصدر أمني يمني أكثر من مرة، قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إن "الهدنة هشّة"، مشيراً إلى أن "اليمن سيحتاج إلى دعم المجتمع الدولي الآن أكثر من أيِّ وقتٍ مضى، للمحافظة على الزخم والتحرك نحو التوصّل إلى نهايةٍ شاملةٍ وسلميةٍ ومستدامةٍ للنزاع".

وكان غروندبرغ ناقش مع المسؤولين في صنعاء "تطور تنفيذ الهدنة في جميع عناصرها، خلال زيارته التي انتهت إلى صنعاء التي انتهت قبل يومين.

ودخلت الهدنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء حيّزَ التنفيذ في ـ2 نيسان/أبريل الماضي،لكنَّ مصدراً عسكرياً يمنياً أكّد أمس أن هناك 71 خرقاً للهدنة الإنسانية خلال الساعات الـ24 الماضية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]