من المفترض أن تبدأ اليوم الأربعاء إفادة شاهد النيابة شلومو فيلبر، في محاكمة الفساد التي يواجهها بنيامين نتنياهو، وكان غيلبر مدير عام وزارة الاتصالات، حينما كان وزيرها نتنياهو، بغياب وزير مسمى، إلى جانب كونه رئيس حكومة. ويرى مراقبون أن هذه لربما تكون الشهادة الأهم في ما يعرف بملف 4000، وهو قضية الرشوة لمن كان يملك موقع "والا"، الثري شاؤول إيلوفيتش.
وكان فيلبر أحد المشبوهين المركزيين في القضية، ولكنه تحوّل الى "شاهد ملكي" ضد نتنياهو، من جهة النيابة، ووقع اتفاقا بهذا الخصوص، ومن المفترض أن يشرح في افادته عن طبيعة العلاقة بين نتنياهو وإيلوفيتش، الذي حسب لائحة الاتهام تلقى تسهيلات من وزارة الاتصالات مقابل تغطية إعلامية مناسبة ومريحة لنتنياهو في موقع "والا".
وحسب تقارير صحفية في اليومين الأخيرين، فإن فيلبر نشر في الآونة الأخيرة عدة "تغريدات" على شبكات التواصل، يقول فيها إن تفسي العلاقة على أنها رشوة لا أساس لها، ما قد خلق احتمالا بأن ينقلب فيلبر على إفادته خلال تحقيقات الشرطة، ونقض اتفاقه معها، ما يجعله حسب القانون الإسرائيلي "شاهد خصم"، وبهذا يعوج فيلبر ليكون متهما مركزيا في القضية، ولكن هذا قد يؤدي الى أعاد حساب المسار في قضية نتنياهو المركزية.
ومن المفترض أن تمتد إفادة فيلبر لأيام وأسابيع، بين إفادة عامة، ومساءلته من طاقم الدفاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]