"إن الاقتصاد الإسرائيلي متين. فحتى في سنة وقعت خلالها موجتان من الكورونا نشهد نموًا استثنائيًا بمعدل 7% تقريبًا، بفضل إصرارنا جميعًا على إبقاء المرافق الاقتصادية مفتوحة".  هذا ما قاله رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية:" حيث اضاف:" حيث تتيح لنا هذه السياسة القاضية بـ "إبقاء إسرائيل مفتوحة"، مع معدل النمو المرتفع، إمكانية رفع أجور الجنود، والاعتناء بكبار السن وتخفيف العبء الملقى على العائلات الكادحة، من خلال تخفيض الضرائب. إنه العقد النزيه بمعنى إبقاء قدر أكبر من المدخول المتبقي في جيوب الإسرائيليين الذين يتوجون للعمل في نهاية الشهر. علمًا بأننا سنفرض قدرًا أقل من الضرائب عليهم

إن تخفيض الضرائب إجراء هام من شأنه توفير مزيد من المدخولات للاستهلاك، لكن وتزامنًا مع ذلك لا بد للأسعار في إسرائيل من أن تنخفض. على مدار عشرات السنين يعاني الاقتصاد الإسرائيلي من العوامل التي تعيق التنافس، ومن الحِيل المتنوعة التي تهدف لحماية فئات معيّنة دون الأخرى ولمنع التنافس الصحي الذي سيساهم في تخفيض غلاء المعيشة بالنسبة لغالبية الجمهور.

فهدفنا، وزراء الحكومة، هو إبقاء كل شيء مفتوح. ومع أن ذلك يستغرق بعض الوقت ويتطلب الإقناع وإيجاد الحلول، إلا أن غالبية الجمهور يتطلع منا القيام بذلك، ويؤيدنا في هذا الحراك وينتظر مشاهدة النتائج.

لا ندري إلى أين ستؤول تطورات الأمور خلال الأيام القليلة المقبلة بين روسيا وأوكرانيا. وعلى غرار دول العالم جمعاء نأمل بأن ينتهي هذا التوتر بدون تصعيد. لكن، واجبنا الأول هو الحرص على سلامة مواطنينا. وبالتالي، فخلال يوم السبت، رتبنا وزير الخارجية، وأنا وطواقم موظفينا لزيادة وتيرة الرحلات الجوية المتجهة من هناك إلى إسرائيل إلى حد كبير جدًا.

أناشد من هنا الإسرائيليين المتواجدين في أوكرانيا مجددًا إلى العودة إلى إسرائيل وتجنب الخطر غير الضروري وعدم الانتظار حتى تتفاقم الأوضاع, مما سيجعل العودة مستحيلة مع أنكم سترغبون بها للغاية. عليكم التصرف بمسؤولية حفاظا على حياتكم ومغادرة أوكرانيا في أسرع وقت ممكن والعودة إلى البلاد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]