تبين مؤخرا ان 80% من الطلاب الجامعيين الذي يدرسون للقب الأول في جامعة حيفا ليسوا من مواطني حيفا.

وحسب معطيات المكتب المركزي للإحصاء، في السنة الدراسية الحالية، يدرسون في جامعة حيفا 18.1% فقط من مواطني حيفا، وفي السنة الماضية كانت نسبتهم 18.3%، وقبل عامين كانت نسبتهم 17.8% حيث يفضل الكثيرون من مواطني مدينة حيفا الدراسة في مؤسسات اكاديمية أخرى، واضطروا للسكن خارج مدينة حيفا، وفضلوا السكن خارج حيفا بعد انهاء دراستهم، ويأتي ذلك من منطلق رغبة الطلاب الدراسة خارج المدينة، والتعرف على أصدقاء جدد، من بينهم كان أيضا طلاب من حيفا.

ويفضل بعض الطلاب الذي يدرسون للقب الثاني جامعات أخرى من منطلق ان طاقم البحث في جامعة بن غوريون وجامعة تل ابيب ذوي كفاءة اكثر، وفي الجامعات الاخرى وجد الطلاب المعرفة والقبول لمواضيع معينة اكثر.

ويفسر بعض الطلاب بان تدريج جامعة حيفا غير الموجود في التدريج العالمي سبب اخر بعدم الالتحاق بجامعة حيفا.

وكان الامر مفاجئ لاحد الطلاب الجامعيين في الجامعة العبرية الذي تواجد في احدى بنايات الجامعة وكان 15% من الطلاب هم من مدينة حيفا ، وهذا بسبب تميز الجامعة العبرية ومستواها التعليمي حسب أقواله.

المحاضرون

هذه المعطيات لم تفاجئ طاقم المحاضرين الذين فسروا ذلك برغبة الطلاب الدراسة خارج مكان سكناهم، والبحث عن حياة جامعية افضل في مدينة أخرى، حيث فضل ابناء المحاضرين الدراسة في جامعة أخرى، مع انه هنالك بعض المواضيع التي تتألق جامعة حيفا بهم ، ولكن يقول احد المحاضرين بانه لا يوجد ادنى شك بان في جامعة تل ابيب والجامعة العبرية يوجد افضل المحاضرين لانهم لديهم ميزانيات اكثر
وسبب اخر تم تداواه بانه ربما تواجد عربي اكثر في جامعة حيفا أدى الى عزوب طلاب حيفا اليهود عن الدراسة في الجامعة التي تتواجد في مدينتهم ، وذلك بعد ان شارك الطلاب العرب بمظاهرات واحتجاجات، إضافة الى انخفاض مستوى الجامعة نظرا لوجود طلاب عرب ولغتهم الرسمية ليست العبرية.

وفي تعقيب للناطق الرسمي لجامعة حيفا "ايلان يفلبرج قال :" نفتخر بكون جامعة حيفا المؤسسة الأكبر في الشمال ، حيث 40% من الطلاب هم من منطقة حيفا ، ولدينا نسيج اجتماعي مركب من جميع الاطياف."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]