تقدّم الجمعية الخيرية "نبض عاصم" التطوعية أعمالاً جليلة لكل الفئات المحتاجة في مجتمعنا العربي، عبر تنفيذها الكثير من المبادرات الخيرية والأعمال التطوعية التي تضمن استدامة التكافل المجتمعي، وتعميق الإنسانية بين أفرادها ، لاسيما في شهر شباط الذي ولد به المغدور عاصم سلطي.

ويعمل تحت مظلة الجمعية نحو أكثر من 10 أفراد،من العائلة متطوعين لروح "نبض عاصم" حيث تتنوع أعمالهم ما بين الإغاثية والتوعوية ،والمشاركة في حملات تبرع الدم، ومساعدة الفقراء والمحتاجون، ودعم كافة فئات المجتمع بأطر متنوعة.

وأوضحت سالي سلطي شقيقة المغدور وأحد المتطوعين الابرز في الجمعية،أن الجمعية استهدفت منذ تأسيسها توحيد الجهود في الأعمال التطوعية وعدم الاقتصار على منطقة واحدة فقط، انما توسيع العمل لمساعدة المحتاجون في كافة البلاد من خلال الدعم المادي والمعنوي في مجالات عديدة التعليم ,الصحة وغيرها من الامور الانسانية بالدرجة الاولى.

وأضافت سلطي نهدف "بنبض عاصم" لتحقيق الأهداف السامية التي كان يتمتع بها عاصم في حياته ونحاول أن نطبقها من خلال الجمعية، حيث أن ابرز صفاته هي العطاء وهذا ما نبلورة في عطاء الجمعية، كما ونهدف لبناء شراكات مع جميع القطاعات من أجل توسعة منظومة الجمعية لمساعدة أكبر عدد من الناس.وكما تأتي مشاركة الجمعية ضمن الجهود والتعاون المثمر مع جمعيات و دوائر ذات صلة كنجمة داوود الحمراء وغيرها.

انجازات 

وعن الإنجازات أكدت سلطي أن الجمعية أطلقت العديد من المبادرات منذ بداية إنطلاقها على الرغم من انها جمعية حديثة الولادة، الا أنها تتضمن 3 مشاريع في الشهر بشكل اعتيادي، ولكن سنسعى هذا الشهر شباط الجاري تكثيف جهود أعضاء الجمعية والعمل بجدية لنضمن مشاريع وخطط أكثر خلال هذا الشهر.

وأضافت بأن الخدمات المستهلكة متعددة ولا تقتصر على شيئ محدد،إنما تعطي الفرصة لكافة الطبقات والمرضى بالاستفادة منها، حيث قامت الجمعية بحملة تبرع للشتاء بالتعاون مع لجنة الزكاة في اريحا، وسعف الى استقطاب عدد هائل من الملابس والبطانيات والاحتياجات الخاصة في سبيل مساعدة العائلات المستورة، وأكدت ان 98% من هذه الحملة لاقت نجاح وجودة مثمرة.

وأضافت ان هنالك العديد من الخدمات التي تقدم كتغطية عمليات لمرضى، توزيع طرود غذائية وتغطيات مادية عديدة لدور أيتام وغيرها،أملين أن تكون بادرة خير لروح عاصم.

وتابعت سلطي بأنه سيكون قريبا تعاون عالمي مع حملات إغاثة وتجميع قرابة 5 بيوت لاهالينا في سوريا الشقيقة.

جهود

وفي سياق متصل علق مهند سلطي أحد أقرباء المرحوم عاصم وعضو فعال في جمعية "نبض عاصم" يقول "إن المجتمع بحاجة لجهود المتطوعين والارتقاء بجميع فئات المجتمع المهمشة والمحتاجة وسد حاجاتهم المادية والمعنوية بإحسان، ومساندة كل فقير ومريض لخلق عالم نقي يليق العيش به بعيدا عن سفك ارواح بريئة".

وأضاف كما تعمل هذه الجمعية على نطاق العائلة، على الرغم من الواردات والنجاح الذي لاقى أعمالنا التطوعية الا اننا نسعى لتشعب هذه الجمعية و إيصالها لاكبر عدد ممكن من المحتاجين ونحن نعمل بشكل يومي وخصوصا في شهر شباط الذي سيخلد عيد ميلاده بعطايا و حسنات تتجلى بمساعدة المحتاجين.

وكما أعربوا ختاماً عن شكرهما لجميع قادة وأعضاء الجمعية وللداعمين لأعمال تلك الفرق داعيين المولى عز وجل أن يعظم لهم الأجر والمثوبة،والترحم على الغائب الحاضر عاصم سلطي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]