يستنكر "حراك الصحافيات" الاعتداء الذي تعرّض له أمس، الأربعاء، الزملاء فايز أبو رميلة وأيمان جبور من قبل مستوطنين أثناء تواجدهم في تغطيةٍ إعلاميّة أمام مستشفى "اساف هروفيه".

وكان قد هاجم مستوطن يميني، المصور فايز أبو رميلة خلال تغطيته لمظاهرة اليمين أمام مستشفى اساف هروفيه، والذي تظاهر ضد قرار الإفراج عن الأسير السياسي هشام أبو هواش.

ووصل نحو 20 ناشطًا يمينيًا، بمن فيهم عضو الكنيست إيتمار بن غفير، للاحتجاج، وخلال المظاهرة تعرّض المصور الصحفي من وكالة الأناضول للهجوم، كما تعرّضت الزميلة أيمان جبور، مراسلة قناة الغد، إلى عرقلة عملها وقطع بثها عدة مرات.

ويحذّر الحراك من تصرفات اليمين علمًا أنها ليست المرة الأولى، ففي مرة سابقة تعرّضت الزميلة فاطمة خمايسي، ايضًا إلى العرقلة ورشقها بالماء من قبل نشطاء اليمين في القدس أثناء تغطيتها لحدثٍ في الشيخ جراح.

ويؤكد الحراك أنّ استشراس قطعان اليمين يأتي بدعمٍ وتغذية من السياسيين، كما ويلاقي دعمًا بالتجاهل في التوقيف والتحقيق من قبل أفراد الشرطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]