السياحة في براغ: زيارة تاييرخة قصيرة إلى برنو

برنو هي ثاني أكبر مدينة في جمهورية التشيك، فهي تتمتع بتاريخ طويل وغني يعود إلى عصور ما قبل التاريخ.

تعد مدينة برنو موطنًا للعديد من المؤسسات الحكومية الرئيسية في البلاد، وهي مدينة جامعية بها العديد من المؤسسات التعليمية، وهي أيضًا مركز مؤتمرات وترفيه وثقافي مهم، وتضم العديد من أماكن الحفلات الموسيقية الرائعة؛ قاعات رياضية ومسارات السباق، بما في ذلك حلبة ماساريك الشهيرة.

تتمتع برنو بتاريخ طويل وغني يعود إلى عصور ما قبل التاريخ
تشمل الأشياء الممتعة التي يمكنك القيام بها في برنو التجول في العديد من الأماكن العامة المبهجة، ولا سيما ساحة Zelný trh التاريخية في الجزء الأقدم من المدينة، والتي تشتهر بأسواقها ومقاهيها ومطاعمها ومتاجرها ومعارضها. تعد الساحة أيضًا موطنًا لأكثر المعالم جاذبية في المدينة، وهي نافورة بارناس المصممة على الطراز الباروكي، والتي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر وتوفر خلفية رائعة لالتقاط صور السيلفي. في الآتي أبرز المعالم السياحية الجذابة في برنو.
قلعة سبيلبيرك
يعود تاريخ قلعة سبيلبيرك إلى القرن الثالث عشر، وقد تم بناؤها على تل قائد من قبل الملك التشيكي Pøemysl Otakar II وقد أدت العديد من الأدوار على مر السنين، بما في ذلك أدوار القلعة الملكية والقلعة والسجن. اليوم، القلعة هي موطن لمتحف مدينة برنو، الذي أنشئ في عام 1904 وموطن للعديد من المعارض الدائمة الممتازة. تركز المعارض الدائمة على التاريخ المعماري للقلعة ودورها كسجن، بالإضافة إلى تاريخ مدينة برنو.
تقام الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية، بما في ذلك مهرجان شكسبير الشهير، وغيرها من الفعاليات الثقافية في ساحة فناء القلعة طوال الصيف، كما يتم تشجيع الزوار على تسلق برج المراقبة للحصول على مناظر رائعة للمدينة القديمة.

مورافيا كارست وكهوف

تشتهر بهوائها البارد وكهوفها المذهلة، مورافيا كارست وكهوف (مورافسكي كراس) يجب زيارتها عندما تكون في برنو. تقع منطقة كارست على بعد 25 كيلومترًا شمال شرق برنو، وتغطي حوالي 100 كيلومتر مربع وتحتوي على أكثر من 1000 كهف ووديان معروفة، خمسة منها مفتوحة للجمهور للقيام بجولات ذاتية التوجيه.
تشمل المعالم البارزة العديد من الصواعد والهوابط التي يمكن رؤيتها بسهولة من الممرات المضاءة جيدًا، فضلاً عن جولة ممتازة بالقارب على طول نهر تحت الأرض. وتجدر الإشارة أيضًا إلى Macocha Abyss، وهي فجوة عميقة يتم التغاضي عنها من خلال منصات المشاهدة وجسور المشاة، مع العديد من مسارات المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات الممتازة. تحظى الكهوف دائمًا بشعبية لدى السياح، لذا تأكد من حجز زيارتك مسبقًا.