مع تفشي الجريمة والعنف في المجتمع العربي بشكل كبير لهذا العام، ومع جريمة القتل الاخيرة التي وقعت في مدينة ام الفحم صباح اليوم الخميس والتي لقي بها الشاب محمد حمزة برغل ( 33 عاماً) مصرعه بإطلاق نار خلال تواجده في مركبته على شارع القدس بالمدينة ، ارتفعت حصيلة جرائم القتل في المدينة الى 9 جرائم منذ مطلع العام الحالي.

منذ مطلع العام احالي قُتل في أم الفحم كل من الشاب محمد حمزة برغل ( 33 عاما)، محمّد ناصر جعو إغباريّة (21 عامًا)، الشهيد محمد كيوان (17 عاما) (برصاص الشرطة)، طارق جعو (42 عاما)، محمد توفيق حبوب (40 عاما، غانم فهمي جبارين (43 عاما)، خليل محمد حمد أبو جعو (25 عاما)، عمرو محمد جبارين (21 عاما)، مصطفى بدران ( 21 عاما)

وقال رئيس اللجنة الشعبية في مدينة ام الفحم محمود أديب اغبارية :" هذا ما تحدثنا عنه سابقا ونعود لنؤكد عليه مجددا أن حياة وأمن وأمان المواطن العربي في دولة إسرائيل ليس من أولويات شرطة إسرائيل وحكومة إسرائيل بل العكس تماما فإن انتشار العنف والفوضى والجريمة وبشكل العام، الاحتراز الداخلي في مجتمعنا.

وأضاف : نحن نعي ذلك جيدا بأن هدف المؤسسة الإسرائيلية وتواطؤها بكل موضوع الجريمة والعنف يخدم أجنداتهم على حساب أمن وامان أبناءنا، والا فما هو التفسير لعدم حل الأغلبية العظمى من الغاز منفذي الجرائم اليومية وانتشار السلاح بكميات هائلة في داخل قرأنا ومدننا".

اما الناشطة منال باسم قالت:"بات واضحا ان امورنا في الوسط العربي لا تعني الحكومة بشيء فكل ما يقومون به هو "هرعت الشرطة لمكان الحادث وشرعت بالتحقيق "لتكون نتيجة تلك التحقيقات ملفات توضع على رفوف الزمن وتقيّد الجرائم ضد مجهول تقاعس، واضح جدا اظن انه بات على سلطاتنا المحلية ان تتكاتف وتعمل سويتا من اجل الحد من سلسلة الجرائم التي نعاني منها فبعد فقداننا الثقة بأجهزة الشرطة والدولة اصبح واجب علينا ان نبحث عن حلول اخرى لننعم في امن وامان داخل بلداتنا حاراتنا بيوتنا ومساجدنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]