أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن رحلة تواصل العقول المبدعة انطلقت من «إكسبو 2020 دبي» من أجل صناعة مستقبل واعد ومزدهر للأجيال المقبلة، مشيراً سموه إلى أن الحدث الدولي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا يخلق فرصاً واعدة لتعزيز الشراكات الدولية وتنمية آفاق التعاون المثمر بين دول العالم.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى مقر «إكسبو 2020 دبي»، وشملت عدداً من أجنحة الدول المشاركة في الحدث الدولي، حيث استهل سموه جولته بزيارة جناح بريطانيا في منطقة «الفرص»، الذي استوحي تصميمه من مشروع «رسالة الاختراق» للبروفيسور العالمي الراحل ستيفن هوكينج.

ويجسد محتوى الجناح الذي يحمل شعار «الابتكار من أجل مستقبل مشترك»،حرص المملكة المتحدة على تعزيز التعاون مع الدول الأخرى من أجل إيجاد حلول للتحديات العالمية المشتركة.

وزار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جناح أوكرانيا الذي يقع في منطقة الفرص ويحمل شعار «أوكرانيا الذكية.. وصل النقاط». واطلع على تصميم مبنى الجناح الذي يضم ثلاث مناطق رئيسة، تشمل الحياة الذكية والتفكير الذكي والإحساس الذكي، بهدف إبراز كيف يمكن للأفكار والابتكارات أن تساعد في بناء مستقبل أفضل للجميع.

ويشمل القسم الاختراعات التي يضمها الجناح، مثل الدراجة الكهربائية التي يمكنها السفر لمسافة 380 كم دون الحاجة لإعادة شحن البطارية، والستائر الشمسية التي تولد الطاقة، ليستعرض روح الابتكار في أوكرانيا، كما يسلط الضوء على ثقافتها وتراثها وحياة أبنائها.

وزار جناح جمهورية فرنسا الذي يقع في منطقة «التنقل» ويحمل شعار «الضوء مصدر الإلهام»، في إشارة إلى دور فرنسا في قيادة حركة التنوير وصنع مستقبل البشرية. وتعرف سموه إلى محتويات الجناح الذي يسلط الضوء على الابتكارات والإبداعات الفرنسية الفريدة في جميع المجالات من العلوم والبحوث والتكنولوجيا والفنون والحرف اليدوية والتعليم.

كما اطلع على تجربة «نوتردام دو باري» التي يقدمها الجناح للزوار، وهي معرض تفاعلي عن تاريخ الكاتدرائية الممتد 850 عاماً، حيث تم الاعتماد في عرض هذه التجربة على تصميم المشاهد «السينوغرافيا» المادي والواقع المعزز.

ويتيح المعرض لزواره رحلة للتعرف إلى مرحلة بناء الكاتدرائية في العصور الوسطى، ومكانتها في الحياة الدينية والثقافية، وكذلك إلى أعمال الترميم التي تخضع لها حالياً إثر الضرر الذي لحق بالمبنى المدرج على لائحة التراث العالمي نتيجة حريق في شهر أبريل 2019.

وشملت جولة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان زيارة جناح تايلاند الذي يقع في منطقة «التنقل».

وتعرف سموه إلى محتوى الجناح، الذي يعد الأكبر في تاريخ مشاركة تايلاند بمعارض إكسبو العالمية، منذ نحو 150 عاماً.

وتهدف تايلاند من خلاله إلى إبراز المفهوم الكامن وراء «تايلاند الرقمية» أو «ديجيتال تايلاند»، إضافة إلى رؤيتها الاقتصادية المدفوعة تقنياً.

واطلع سموه على تصميم الجناح المستلهم من عناصر الضيافة التايلاندية، وذلك باستخدام زهرة «دوك راك» (زهرة الحظ)، التي ترمز إلى حفاوة الضيافة التي يقدمها الشعب التايلاندي لزواره، وسعي البلاد المستمر نحو التطوير.

وتعرف سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال زيارته جناح بلجيكا في «إكسبو 2020 دبي»، إلى محتوى الجناح الذي أقيم على مساحة 500 متر مربع، ويقدم لمحة عن مستقبل تقنيات التنقل في بلجيكا. واطلع على الابتكارات التقنية المعروضة في الجناح ضمن بيئة تفاعلية، بما يمكن الزوار من التعرف إلى «بلجيكا المستقبل» بالشكل الأمثل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]