اختتم الحزب الشيوعي في اسرائيل، أمس السبت، مؤتمره الـ28 بمشاركة غفيرة.

وجرى انتخاب اللجنة المركزية ولجنة المراقبة.

وعلم ان أعضاء لجنة المراقبة المنتخبة هم : أسامة سالم، أسعد سمعان، جاد الله اغبارية، جلعاد ميشر، حسين خطيب، ردينة كوري، روضة مرقص، كميل خوري، نكد نكد، عامي سوليدر، تيسير بشارات.

وأما أعضاء اللجنة المركزية المنتخبة هم:  احمد غزاوي، ارام محاميد، اريئيل عمار، افرايم دافيدي، امجد شبيطة، امنة ابو احمد، ايلي جوجانسكي، إبراهيم خطيب، برهوم جرايسي، جمال شريف، حسام عازم، حسن مصاروة، حسين موسى، دوف حنين، رجا زعاترة، رفيق بكري، رهام نصرة، ريم حزان، زكي شواهنة، سامح عراقي، سلمى هيبي، سوار معبوك، شادي نصار، شرف حسان، شكري عواودة، صالح اغبارية، صبري حمدي، طارق ياسين عادل عامر، عايدة توما-سليمان، عبد الله أبو معروف، عبد كناعنة، عرفات بدارنة ،عزيز بسيوني، عصام مخول، عفو اغبارية، عماد دلة، عمري عفرون، عوفر كاسيف، فاتن غطاس، فادي أبو يونس، فوز عثمان، ليلى سليمان، منصور دهامشة، نبيلة اسبنيولي، نسرين مرقص، نمرود فلاشنبرغ، نوعا ليفي، هندية صغير، ورد قبطي، وئام شبيطه.

رسائل سياسية 

وقال امين عام الحزب الشيوعي - عادل عامر لبكرا: المؤتمر انهى اعماله بنجاح كبير جدا. ناقش وبحث وتحاور المندوبون مع قيادة الحزب حول كافة المواضيع التي تهم الحزب من سياسية واجتماعية واقتصادية ومما لا شك ان الحزب ومؤتمره خرج بالعديد من الرسائل السياسية واصرارنا على توسيع الشراكات لمواجهة التحديات التي تقف امام جماهيرنا والمجتمع الاسرائيلي ككل.

وتابع: وبالاساس قضية السلام مع شعبنا العربي الفلسطيني وحقه في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ورسم الحزب سياسته للفترة القادمة بخصوص وجهة الجماهير العربية وطريقها الكفاحي والنضالي من اجل تحقيق المساواة القومية والمدنية في كافة المجالات.

وأضاف: لا شك ان المؤتمر خرج بتركيبة متفائلة وشبابية في لجنته المركزية وهي الهيئة القيادية العليا في الحزب ، هذه ايضا رسالة لشعبنا ولقيادة حزبنا داخليا باننا دوما نتجدد وهذه دماء ووجوه وطاقات هائلة شبابية مرتبطة ارتباطا وثيقا وعضويا مع قضايا شعبها ومع ناسها وهي على استعداد لخوض المعركة استمرارا لنهج الحزب خلال الفترة الماضية.

واختتم حديثه: باعتقادي اننا نستعد بكل الثقة لاستمرارية النضال والكفاح من اجل القيم العليا التي يناضل من اجلها حزبنا وبالاخص الحرية والمساواة والحقوق والعدالة الاجتماعية.

نجاح باهر ومثمر 

وبدوره، قال رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة - عفو اغبارية لبكرا: نجاح باهر ومثمرًا جدا لمؤتمر الحزب ال ثامن والعشرون لقد ناقش المؤتمر القضايا الحارقة النظرية والعملية والقومية واليومية بشكل عميق وشفاف جدًا حيث كل الجلسات كانت مفتوحة للإعلام. وهكذا تجلت الدمقراطية الحقيقية في هذا الحزب العريق وطريقة الوطني الحقيقي الذي حفظ الحق والقضية الفلسطينية منذ النكبة وحتى اليوم. المدافع الحقيقي عن قضايا العمال والفلاحين وكل المواطنين.

وتابع: كان حضور مهيب من شابات وشباب وهم الاكثرية كذلك الرفاق الاكبر سنًا حتى جيل الشيخوخة. نفتخر بهذا التكاتف والتفاهم والتفاني في العمل للحفاظ علي طريق الحزب.

وأضاف: أحيي جميع الرفاق والرفيقات الذين انتخبوا للجان الحزبية. فهذا تكليف وليس تشريف. اتمنى لهم عمل مثمر للتقدم في طريقنا الوطني في تحقيق الديمقراطية والمساواة والعيش الكريم في وطننا الذي لا وطن لنا سواه. واحقاق الثوابت الوطنية الفلسطينية في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

واختتم حديثه: نحن حزب يتجدد فالف تحية لكل كوادر الحزب والى الأمام.

انهاء الإحتلال 

وقال نائب رئيس بلدية الطيرة - المحامي سامح عراقي لبكرا: المؤتمر جاء ليعلن بعد الافتتاح المهيب وجلسات اعماله التي أمتدت على يومين حضرها وشارك فيها المئات من الرفاق والرفيقات اللذين نقاشوا وساهموا في التأكيد، ليعلن انّ هناك شيء جديد يبدأ وإن الحزب يتجدد، فشارك المئات من الوجوه الشابة من الشباب والشابات إلى جانب الرفاق القدامى. ان المؤسسات التي تم انتخابها تبشر بالخير إذ ان اكثر من خمسين بالمئة من أعضاءها هم رفاق ورفيقات شباب، اول مره ينتخبون بها للمؤسسات الحزبية القطرية.

وتابع: ان الحزب لخص ان النهج الذي حمي الناس خلال السبع عقود الاخيرة هو الذي اثبت التجربة انه الاصح انه الأفضل وانه هو الذي سيحمي شعبنا من العنصرية والتمييز .

وأردف: لقد أكد المؤتمر ان قضية القضايا هي انهاء الاحتلال، وأشار المؤتمر بتلخيصاته ان على الحزب الانطلاق إلى مؤتمر الجبهة للانطلاق بمشروع بناء جبهة عربية يهودية ضد الاحتلال ومن اجل الديموقراطية.

وأوضح: انني راض تمام الرضى على تلخيصات المؤتمر ونتائجه وان المشهد الذي رايناه خلال الثلاث ايام يعجز على إخراجه إلى الواقع اي حزب من الاحزاب الفاعلة بين الجماهير العربية وان الأجواء الايجابيه التي انهينا فيها مؤتمرنا تثبت ان الحاجة الموضوعية لحزب شيوعي في هذه البلد ما زالت قائمة.

وقال ان: اعضاء المؤسسات الجديدة يقع على عاتقهم ان يترجموا رسائل المؤتمر وأجواءه الايجابية إلى خطط عمل والى برامج والانطلاق بمشروع سياسي متجدد .يجدد العهد مع الثوابت ، يغير المفردات ، ونحدد القضايا الاساسية و اولها الخوض في نضال دؤوب لانهاء الاحتلال ولترسيخ الديموقراطية و النضال من أجل إحقاق الحقوق القومية والمدنية للجماهير العربية والتي لن تكون في متناول اليد دون انهاء،الاحتلال وممارسة شعبنا لحقه بتقرير المصير .

واختتم حديثه: ان الوجوه الشابة التي كلفت في مهامها كاعضاء اللجنة المركزية، هي القوة التي ستسبب إلى الانطلاق في برامج متجددة، مشاريع سياسية جديدة وخوض النضال إلى ان يتم الوصول إلى التغيير المأمول.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]