من المقرر أنّ ينظم الحزب الشيوعي مؤتمرًا تنظيميًا الإسبوع المقبل، الأمر الذي دفع بالكثير التحدث عن مخرجات المؤتمر خاصةً وأنّ الجبهة وفي مؤتمرها المنعقد بتاريخ 30.3.21، عقب الإنتخابات، وعدت الجماهير العربية بعقد مؤتمر إستثنائيّ- سياسي وتنظيميّ لتلخيص الإنتخابات وأستخلاص العبر بعد هبوط القائمة المشتركة إلى 6 مقاعد.  

وتدور تكهنات في الشارع العربي عن إحتماليّة وجود تغييرات ضمن المؤتمر القريب منها في هيكلة الحزب، الأمر الذي نفاه قياديو الحزب في حديثٍ لموقع "بكرا" مؤكدين أنّ المؤتمر القريب هو للحزب وتنظيمي فقط. 

وكانت وسائل إعلام قد تناقلت في الآونة الأخيرة احتمالية عودة القيادي محمد بركة لترأس الحزب، حيث برز ذلك من تصريحات سكرتير الحزب منصور دهامشة مع الإعلامي رمزي حكيم. 

عن المؤتمر، المخرجات ..والتغييرات

وحول مخرجات المؤتمر المتوقعة وكذلك تغييرات محتملة قال رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة - د. عفو اغباريّة لبكرا: المؤتمر القادم هو مؤتمر الحزب وليس الجبهة. على الأغلب سيكون مؤتمر الجبهة في بداية ألسنة القادمة. وتصريحات منصور دهامشه صحيحة وهي خط الجبهة الصحيح حيث يحث لكل رفيق الترشح ويحق للرفاق التصويت لشخصيات تعبر عن مواقفهم ويتماهون معها. 

بخلاف ذلك، قال عضو مجلس عرعرة المحلي عن الجبهة - مؤنس وشاحي لبكرا: ندعم جميع قرارت الهيئات وننتظر المؤتمر، على جميع الرفاق التريث قبل ادلاء اي تصريح قبل انعقاد المؤتمر.

وبدوره، قال سكرتير عام الجبهة - منصور دهامشة لبكرا: فيما يتعلق بتركيبة الجبهة للكنيست فالحديث سابق لاوانه، نحن الآن قبل مؤتمر الحزب الذي يعقد في الشهر المقبل. المؤتمر الوشيك تنظيمي بكل معنى الكلمة ولم ولن يتطرق لكتلة الجبهة في الكنيست او حتى تركيبة اعضاءها.

وعن إمكانية عودة القيادي محمد بركة لترأس الحزب قال: من حق كل رفيق ترشيحه نفسه واذا محمّد بركة رشح نفسه فانا ادعمه، وهذا موقف شخصي ذكرته في حديثٍ إعلامي ويتماشى مع دستور الجبهة. 

ضرب لجنة المتابعة

وحول الموضوع وايضًا تغييرات تنظيمية وخوض الإنتخابات بصورة منفردة، علق الجبهويّ سهيل دياب: تصريح سكرتير عام الجبهة لاحنا تي.في. يتعارض مع موقف الجبهة الرسمي بما يتعلق بشكل الذهاب للانتخابات القادمة، ويتناقض مع كل بيانات الحزب الشيوعي وتصريحات امينه العام بهذا الشأن، ويأتي التصريح لإبعاد الانظار عن ضرورة محاسبته هو شخصيا على مجمل الاخفاقات المتراكمة في السنوات الاخيرة، التصريح يضر بلجنة المتابعة العليا ومن يقف على رأسها وباهمية هذا الاطار الوحدوي، ويضرب بعرض الحائط دستور الجبهة واراء الاف الكوادر الجبهوية المنتشرة في جميع انحاء البلاد، يهودا وعربا. واتوجه للجمهور الواسع، اعتماد المواقف الرسمية للجبهة فقط والتي تصدر رسميا عن هيئاتها ومن خلال إجتماعاتها الرسمية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]