اثارت المظاهرة الصاخبة التي جرت أمس السبت في ساحة بلدية سخنين والتي دعا لها شباب سخنين، ردود فعل كثيرة بما يتعلق بالمشادات  تجاه رئيس بلدية سخنين د. صفوت ابوريا، حيث وصفه البعض باعمال عنف، وتم توجيه اصابع الاتعام للناشط السياسي انيس غنايم ، الذي دعا للمظاهرة، وخلال حديثه وضح انيس غنايم ما حدث ، ونفى استعماله للعنف حيث قال بان رئيس البلدية هو الذي حال جره بعد ان امسك بيده.

قانون الخاوة خلسة على شباب سخنين

واضاف :" بعد ان صوتت جبهة سخنين والقوائم الحليفة لها على قانون الخاوة ، وصادقوا عليه قبل اكثر من سنة في شهر حزيران ٢٠٢٠ ، وفي خضم الأزمة الاقتصادية التي خلفتها جائحة الكورونا ، وسكتت عن هذه الفعلة المخزية صمت اهل القبور محاولين تنفيذ قانون الخاوة خلسة على شباب سخنين ، الذين كدوا وعرقوا وحرموا انفسهم وعائلاتهم لتوفير المال اللازم لبناء بيوتهم ليتفاجؤوا بأن بلدية سخنين الجبهوية تريد ان تبتزهم بعشرات الاف الشواقل لتمويل التوظيفات الدسمة في البلدية لتلبي الاف الوعودات الانتخابية .

من استعمل العنف في هذا الموقف ؟!

نرى هذه الجبهة اليوم تنبري بالافتراء عليّ بالادعاء اني اعتديت على رئيس البلدية علماً بأنني انا من نظمت الوقفة السلمية دفاعاً عن شباب سخنين الذين من حقهم العيش بكرامة ، ورغم معارضة الحضور الا انني اعطيته حق الدفاع عن موقفه. وحين استطرد وحاول شخصنة الموضوع استعدت المايكروفون منه لاتمام برنامج الوقفة فقام بمسك ذراعي وحاول سحبي بالقوة رغماً عني امام الناس الى داخل البلدية ! من استعمل العنف في هذا الموقف ؟!
نحن نعرف بان هدفكم يا جبهة سخنين من بيانكم المغرض هو تشتيت الانظار عن الجريمة التي خططت لشباب سخنين في هذا القانون الجائر وتريدون شخصنة الموضوع الذي يخص كل شباب سخنين ، القضية ليست بيني وبينكم ، بل بينكم وبين اهالي سخنين الذين تخططون لتشليحهم الملايين وتمويل توظيفاتكم الغريبة التي تنهك ميزانية البلدية . تصرفاتكم هذه لن تزيدنا الا ايمانا واصرارا ضرورة مواصلة العمل حتى الغاء القانون الجائر .


وصل الى موقع بكرا بياناً من الجبهة والحزب الشيوعي والقوائم الحليفة جاء فيه ما يلي :

الحزب الشيوعي والجبهة والقوائم الحليفة يدينون الاعتداء الهمجي على رئيس البلدية الرفيق صفوت ابو ريا

يؤكد الحزب الشيوعي والجبهة والقوائم الحليفة في سخنين أن هذا الاعتداء على رئيس البلدية هو تجاوز لكافة الخطوط الحمراء، وعمل خطير لا يمكن السكوت عنه مهما كانت المسوغات المزعومة.

يحق لكل شخص الاحتجاج والتظاهر، لكن مثل هذه التصرفات غير المسؤولة هي ضربة في الصميم لهذا الحق، وتدنيس فاضح للقيم الإنسانية والنسيج الاجتماعي في سخنين.

بعد الجدل الواسع الذي ساد الشارع السخنيني خلال الأيام الاخيرة حول الضريبة الجديدة، ومن حرصنا على مصلحة بلدنا الغالي وأبنائه، عقدنا في الأمس اجتماعا مع ادارة البلدية، لبحث هذا الموضوع وإيجاد الحلول المُثلى، و أصدرنا بيانا نعرض فيه موقفنا، وتلاه اجتماع للجنة الشعبية التي تمثل كافة أطياف سخنين، تقرر فيه تجميد القانون وإقامة لجنة مهنية مكونة من مهنيين وأعضاء من اللجنة الشعبية لفحص حل مهني بديل بما يتلائم مع مصلحة بلدنا.

إن القيام بمثل هذا الفعل يفضح نوايا مبيتة من قبل فئة صغيرة تريد تحقيق مآرب ومكاسب شخصية سياسية ضيقة، وفي المقابل رأينا رد رئيس البلدية المهذب والأديب ومخاطبة المتظاهرين بشكل محترم. وكما يبدو أن هذه الفئة غير معنية بتجاوب رئيس البلدية الذي كلف لجنة بفحصه وقبول توصيتها وكما يظهر اننا باتجاه إلغائه.

مرة اخرى يؤكد الحزب والجبهة والقوائم الحليفة انهم مع حق المواطن في الاحتجاج والتظاهر لكن لا تسمح ولا بشكل من الأشكال التطاول على شخص الرئيس، و ترفض تجاوز خطوط حمراء باستعمال أساليب ملتوية من شأنها ان تدخل البلد في دوامة العنف نتيجة تصرف غير مسؤول.

نرجو من كل الأطراف الفاعلة التحلي بالمسؤولية تجاه سخنين وتبني مبدأ الحوار البناء لانها غالية علينا جميعًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]