حذرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية من المساس بالأسرى، مؤكدة أن كل الخيارات المفتوحة لمناصرتهم.

وعقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية اجتماعاً طارئاً لها صباح اليوم الأربعاء، في مدينة غزة، ناقشت خلاله تداعيات الهجمة الاحتلالية المسعورة على الحركة الأسيرة بعد تمكن ستة من الأسرى من انتزاع حريتهم بعد عملية نفق سجن جلبوع الأكثر تحصينا لدى الاحتلال او مايطلق عليه سجن "الخزنة".

وعبرت القوى في مؤتمر صحفي لها امام مقر الصليب الاحمر بغزة عن افتخارها ومباركتها لتمكن ستة اسرى من الحركة الأسيرة وهم (محمود العارضة وزكريا الزبيدي ومحمد العارضة ويعقوب قدري وأيهم كممجي ويعقوب انفيعات) من انتزاع حريتهم عبر حفرهم نفق في سجن جلبوع، مؤكدة أن هذه العملية النوعية تُشكّل حدثاً نوعياً بكل المقاييس، ووجهت ضربة موجعة للمنظومة الأمنية الاسرائيلية، مؤكدة مجدداً بأن سلاح الإرادة والعزيمة والتصميم والتحدي أقوى وأنجع من أعتى الأسلحة وأشد قوة من ممارسات التنكيل والقمع.

وقال خالد البطش منسق القوى الوطنية والاسلامية وقوف القوى مع الاسرى الستة ومع الحركة الأسيرة التي تتصدى لهجمة اسرائيلية غير مسبوقة، مضيفا :"فلن نترك أسرانا يواجهون قوات الإجرام الاسرائيلي وممارساتهم العنصرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]