قدمت وزيرة حماية البيئة تمار زاندبرغ ، اليوم (الثلاثاء) ، خطة بيئية جديدة للمجتمع العربي خلال زيارتها لشمال البلاد وتحديدا لقرية دير الأسد ، والاي قالت خلال كلمتها: "على مدار السنين تم إهمال البيئة في المجتمع العربي، ولكن سأحدث انا هذا التغيير".

وأضافت الوزيرة زاندبرغ أنه " حتى ننجح في نضالنا من أجل الحفاظ على البيئة ، يجب أن تشمل البرامج البيئية ، يهودًا وعربًا على حد سواء. وعليه قررت وزارة حماية البيئة اعداد برنامج جديد ومخصص للمجتمع العربي ، مع ميزانية كبيرة بقيمة 300 مليون شيكل، حتى ننجح بتقليص الفجوات، وذلك من اجل خلق فرصة كبيرة للتغيير في المنطقة وتحسين نوعية الحياة للسكان، من خلال دفن النفايات أو إلقاء النفايات في الأماكن العامة ".

المفهوم الأقليمي بإدارة النفايات 

وأردفت الوزيرة: "إننا نتفهم اليوم أهمية المفهوم الإقليمي في إدارة النفايات، والبنية التحتية الإقليمية على المستوى الإقليمي ، ونهتم بطريقة تقديم أفضل خدمة للمجتمع العربي ، علمتنا التجربة السابقة أهمية بناء الآليات والقدرات التي ستمكن من الحفاظ على ثمار الخطة الجديدة حتى بعد اكتمالها. ومن بين الأدوات للقيام بذلك هي من خلال مدير بيئي في السلطات المحلية، - وحدات بيئية ستعمل مع الوزارة لإدارة نظام النفايات واستيعاب القضايا البيئية العريضة مثل التخطيط ،والبيئة الزراعية والمساحات المفتوحة والمباني الخضراء والمزيد..

وأكدت الوزيرة زاندبرغ أن "وزارة حماية البيئة ستعمل على صياغة برامج من خلال الحوار مع الجمهور ومع قيادة المجتمع العربي، أتعهد بأن أكون آذانا صاغية لشركائنا ، وأن استجيب لجميع الطلبات والمشاكل التي تواجه المجتمع المجتمع العربي وهذه فرصة مهمة لإحداث تغيير حقيقي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]