نفى غسان بنات، شقيق الناشط والمعارض السياسي المُغتال نزار بنات، أخذ لجنة التحقيق الحكومية إفادة العائلة حول عملية اغتيال شقيقه من الأجهزة الأمنية في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا أنه لم يتم إطلاع العائلة على نتائج التحقيق.

وأكد غسان في حديثه لوكالة "صفا"، أن العائلة لا تعلم أي من تفاصيل التحقيق عقب انسحاب طبيب العائلة واعتذار الهيئة المستقلة عن عدم الانضمام للجنة.

وكشف عن "تفاجئهم من مؤتمر وزير العدل مساء أمس، والذي كان مُضللًا".

وشدد غسان بنات على أن "العائلة لا تعترف باللجنة ولا بنتائجها، مشيرًا إلى أنها "مشكلة من شخصين أحدهما متهم".

وكانت عائلة بنات أكدت عدم ثقتها بتحقيقات السلطة لاعتبارها المسؤول الأول عن عملية اغتيال نزار، وأنها ستلجأ إلى الوسائل الدولية كافة للكشف عن الجناة ومحاسبتهم.

وأفاد وزير العدل محمد شلالدة مساء أمس بأن لجنة التحقيق الخاصة بوفاة الناشط نزار بنات، أوصت بإحالة تقريرها إلى الجهات القضائية لاتخاذ المقتضى القانوني اللازم وفق القوانين.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن "اللجنة التقت بالشهود من عائلة بنات ممن تواجدوا مع المرحوم بالمنزل الذي كان يتواجد فيه، كما التقت بالطبيب المناوب وطاقم التمريض وفني التخدير والإنعاش في مشفى عالية الحكومي واستمعت لأقوالهم وإفادتهم حول الواقعة".

وتعرض بنات للضرب المبرح خلال اعتقاله من عناصر أمنية أثناء تواجده في منزل لعائلته جنوبي الخليل، فجر الخميس الماضي، وبعد نحو ساعة من الاعتقال أعلن محافظ الخليل وفاته، فيما اتهمت عائلته الأمن باغتياله.

وأظهرت نتائج تشريح الجثمان أن سبب الوفاة غير طبيعي، مؤكدة تعرضه لضرب مبرح في جميع أنحاء جسده أدت لنزيف في الرئتين بسبب الضرب والاختناق.

المصدر: صفا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]