طالب عدد من الموريتانيين في مقاطعة توجنين شرقي العاصمة نواكشوط، بتوفير الأمن بعد جريمة اغتصاب تعرضت لها سيدة تحت تهديد السلاح، خلال سطو على أسرتها في حي شعبي شرقي العاصمة.

وأثارت الجريمة غضب سكان العاصمة، خاصة وأنها تأتي بعد أسابيع من جرائم قتل وسطو، دفعت السلطات إلى إعلان ما سمته "قبضة أمنية" في مدينة نواكشوط لمواجهة الجريمة.

وقالت مصادر عائلية إن ثلاثة أشخاص مسلحين بالسكاكين هاجموا أسرة تتكون من ثلاث سيدات وعدد من الأطفال، تسكن عريشا وبيتا في حي عشوائي شرقي العاصمة، وقام اثنان من اللصوص باغتصاب إحدى السيدات، وهي أم لرضيع في شهره السابع.

وتظاهر صباح اليوم الجمعة أئمة وعلماء في ساحة الحرية، قبالة بوابة القصر الرئاسي، مطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية، كحل للحد من انتشار الجريمة.

وأمام تزايد الجرائم خلال الأسابيع الأخيرة، أعلنت السلطات الموريتانية إجراءات أمنية عاجلة تمثلت في دوريات راجلة وأخرى راكبة، مع تحريك مختلف أسلاك الأمن في أحياء العاصمة.

المصدر: "صحراء ميديا"
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]