في لقاء تلفزيوني مع رئيس الموساد يوسي كوهين مع المحققة الصحفية أيلانا ديان على القناة 12، ظهر كذب إسرائيل وأكاذيب جهاز الموساد ضد إيران. ولم تتردد الصحفية في القول لكوهين إن إثارة الملف الإيراني بهذه الطريقة وعمليات اغتيال العلماء إنما كان الهدف الوحيد منها خدمة نتانياهو للبقاء في الحكم .
كما وجهت له أسئلة صعبة لم يتمكن من الإجابة عليها وكيف انه ساهم في تحويل جهاز الموساد الى شركة إعلامية ترويجية لنتانياهو وانه شخصيا كان يعمل كسكرتيرة عنده .
ابتسامة "عارض الأزياء" السخيفة لم تنفع كوهين في الدفاع عن نفسه في اتهامات حول علاقته بالمليونير الاسترالي الذي كان يغدق بالأموال على نتانياهو وكيف انه فتح باب الفساد مشرعا أمام عائلة سيده الفاسدة .
تحدث كوهين عن العملاء الذين زرعهم داخل إيران وكيف انه اشترى ذممهم بالمال . ولكنه فشل في قراءة ما يفكر فيه يحيى السنوار وانه أهمل الملفات الخطيرة لصالح مصالحه الشخصية مع نتانياهو ؟

في الحديث عن إيران كان رئيس الموساد في وضعية تشبه التلميذ الذي فشل ويبرر لوالديه سبب عدم نجاحه . ورغم كل الاغتيالات والتدمير والقتل لم يجرؤ على المجاهرة بنجاح إسرائيل .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]