غضب عارم في الوسط العربي وبلدة الرينة بعد اظهار فيديو لشاب من البلدة، وهو يركض عاريًا في تل ابيب، ويعتدي على سيدة ورجل وكلب، إلى أن تم اعتقاله، ثم بدأت تنتشر الأقاويل والإشاعات حوله، إلى أن جاء التوضيح من أهالي بلده، وتبيّن أن الحديث يدور عن شاب مثقف وطيّب ومسالم ومن عائلة مسالمة وطيبة، وأن بعض الأشخاص وضعوا له مخدرًا في القهوة ثم جردوه من ملابسه وتركوه، ولم يكن وقتها في وعيه، وهو الآن بعدما تم توقيفه، يتلقى العلاج.

في هذا السياق قالت فيفيان عثاملة مديرة جمعية كحايل للتربية والثقافة والفنون: الشاب معروف بأخلاقه الدمثة، هو ابن الرينة بلد الاصالة، شاب ذكي ومتفوق وخلوق، يشاد بأخلاقه. يعتبر الشاب امتحان تحدي لقضية رأي عام، لربما ازعجت انجازاته بعض الحاقدين او لربما كان مثالا للشباب العربي المتميز التي تسعى الدولة بأساليبها الممنهجة الى دثر ابداعاته وتميزه .

حالة حرب 

وأضافت: نحن في حالة حرب دفاعا عن هويتنا، ذاكرتنا، والوعي على ما اعتقد ان ما يحصل مع شبابنا ليس بمحض صدفه، شبابنا مستهدف وادوات الاستهداف محكمة وذكيه لإخضاعه، وكسر ارادته وترويعه بين رصاصة غادرة ومخدرات وحبات هلوسة، هذا بالإضافة الى ذلك الشاب ضحية مؤامرة، سخطنا عارم اولا على هو اننا وقلة حيلتنا ممن هم بيننا ويطعنون خاصرتنا في اغلى ثرواتنا جيل المستقبل وغضبنا لا حدود له ضد مسؤولين ودولة ما زالت تساند الظلم وتعمل في الظلام لكسر شوكتنا ودثر وحدتنا والاجهاز على انجازاتنا.

وتابعت بالحديث: مطلب الساعة وفي المقدمة تكثيف الوعي الفردي والجماعي واخذ الحيطة حتى في جرعة ماء ربما يكون فيها مقتل ودمار شبابنا دون الدخول لحالة هلع وانما اعقل وتوكل. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]