منذ سنوات طويلة انزلقت نساء كثيرات في البلاد في الدعارة، حتى اصبحت مهنة تعملن بها وتشكل مصدر رزق لهنّ بعد كسب أجر لقاء ذلك، وبعضهن توجهن نحو المخدرات واصبحن مدمنات، ما اوقعهنّ في ضائقة كبيرة اخرى.

لكن اليوم وضمن مشروع جديد، فتحت بعض النساء اللواتي امتهن الدعارة، صفحة جديدة في حياتهنّ، بدون سموم، وخارج دائرة الدعارة، وذلك بفضل مشروع جديد في مدرسة تختص في طب الأسنان في مستشفى رمبام.

بما يعني ان للابتسامة الصحية ابعادًا كبيرة على هؤلاء النساء.

وتتعالج في هذه العيادة التي تتواجد في مدينة حيفا عشرات النساء ممن عملن في الدعارة، اضافة الى عيادة لوينسكي في تل ابيب، وهو جزء من مشروع مشترك لوزارة الصحة ومستشفى رمبام، والذي يتركز في تقديم سلسة علاجات طبية لهذه الشريحة من النساء.

والمشروع يطلق عليه "ابتسامة للجمهور"، والذي بدأ قبل سنتين ثم توسع، فيا خصصت له ميزانية خاصة، ضمن قانون منع تقديم خدمات الزنى الذي بدأ العمل به بداية العام 2021.

يشار أن اللقاءات مع هؤلاء النساء مركبة ومعقدة، تحوي الشعور بالخوف ونقص الثقة.

يُذكر أن بعض المتعالجات ضمن هذا المشروع، أصبحت لهن نظرة اخرى نحو الحياة، ويحاولن تغيير حياتهن، وبناء حياة اخرى، وبعضهن يخطين الخطوات الأولى ضمن هذا الاتجاه

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]