أفادت تقرير للقناة الإسرائيلية (12) أمس الأحد، أن إسرائيل تشعر بالقلق من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، حريص على العودة للاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

وذكر التقرير نقلا عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن "كلاً من واشنطن وطهران مهتمتان بالتوصل إلى اتفاق - وأن الأخيرة يمكن أن تقول إن الولايات المتحدة مستعدة للتنازل عن الكثير مقابل ذلك"

وقال المصدر للقناة إن "الصفقة المعدلة كانت مفروضة منذ اللحظات الأولى - وأنها مقلقة لإسرائيل لأنها ستقيد حريتها في العمل"

وفي السياق أكد مسؤول إسرائيلي آخر لموقع "أكسيوس" أن إسرائيل تتوقع ظهور صفقة إيرانية جديدة في غضون أسابيع.

جلسة مجلس وزراء 

يأتي كلا التقريرين في أعقاب اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي حول ذات الموضوع، أمس الأحد، والذي تضمن، وفقا لموقع أكسيوس، استخلاصات لكل من الموساد والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، حيث تطرق الاجتماع إلى تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب المزعومة على الأراضي الفلسطينية، على خلفية المحادثات في فيينا بشأن عودة الولايات المتحدة إلى الصفقة التي انسحبت منها في عام 2018.

ومن جهة أخرى وصفت صحيفة "الواشنطن بوست" الأميركية علاقة الرئيس الأميركي جو بايدن بإسرائيل بالأقل دفئاً مقارنةً بواقع أسلافه من الرؤساء، معتبرةً أنّ المحادثات الحالية مع إيران تشكل لحظة حاسمة في هذه العلاقة.

وأشارت "الواشنطن بوست" إلى أنّ الهجوم الأخير الذي استهدف منشأة نطنز الإيرانية فاقم من حدة الخلاف الأميركي - الإسرائيلي، من دون أن يعرقل جهود بايدن في التفاوض مع إيران.

وبحسب الصحيفة، يظهر الرئيس الأميركي الحالي على أنه الأقل ميلاً من بين أسلافه لإظهار التقارب مع إسرائيل، هذا فضلاً عن الحزب الديمقراطي بشكل عام الذي بات أكثر تشككاً بإسرائيل في السنوات الأخيرة، على حد تعبير "الواشنطن بوست".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]