برج اللقلق يستقبل ألاف المقدسيين في حفل إضاءة فانوس القدس الرمضاني

شارك آلاف المقدسيين، ليلة الجمعة، في حفل إضاءة فانوس القدس الرمضاني في جمعية برج اللقلق المجتمعية، بباب حطة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل.

ونظراً لظروف الإغلاق في العام السابق فقد تقرر تأجيل هذا التقليد السنوي مع الحفاظ عليه حيث جال فانوس القدس الأحياء والبلدات المجاورة للبلدة القديمة لإدخال الفرحة والبهجة الى قلوب العائلات والأطفال في القدس.

اما في هذا العام فقد سبق الحفل مسيرات توصل في نهاياتها الى ارض جمعية برج اللقلق حيث كان طاقم إداريين وموظفين ومتطوعين الجمعية في انتظار هذا الكم الهائل من الحشود في ساحات الجمعية واستقبالهم بحفاوة وتوزيع الهدايا والفوانيس على الأطفال.

وافتتح الحفل بالعروض الكشفية والنشيد الوطني الفلسطيني لفرقة نادي هلال القدس وجمعية البستان، والأناشيد التراثية لفرقة الرازم المقدسية.

المسار الأول لفرقة الرازم المقدسية، التي انطلقت بمسيرة من أمام باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى، بعد صلاة التراويح، وتقدمها كبار العائلة يرتدون الزي التراثي، ويحملون الصحون الحديدية وخلفهم من يقرع الطبول، وأطفال العائلة الذين يرتدون الزي التراثي والأثواب الفلسطينية ويحملون الفوانيس والمشاعل، حتى وصلوا مقر الجمعية.

وانطلق المسير الثاني من باب الساهرة بمشاركة فرقة كشافة نادي هلال القدس، وقدمت عروضا كشفية من باب الساهرة مرورا بباب حطة وصولا إلى جمعية برج اللقلق.

أما المسار الثالث فانطلق من باب العمود بمشاركة فرقة زوزو والعائلة، وهي مجموعة مسرحية شارك معها أطفال القدس من باب العمود مرورا بشارع الواد وصولا إلى الجمعية.

وألقيت كلمات خلال الحفل لرئيس الهيئة الإدارية في جمعية برج اللقلق السيد ناصر غيث، وممثل وقفية القدس السيد مجدي زغير، وبعرافة الفنان المقدسي حسام أبو عيشة.

حفل إضاءة فانوس القدس الرمضاني بدعم مشكور من قبل صندوق ووقفية القدس والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والرعاية الإعلامية من قبل صفحة إسال القدس وصفحة إسال سلوان بالإضافة الى راديو يبوس.

واحتفل المشاركون بإضاءة الفانوس الضخم الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 9 أمتار، في مقر جمعية برج اللقلق.

فيما أحيا المنشد المقدسي فراس القزاز وفرقته والفنان حسام أبو عيشة أمسية رمضانية، صدحت بالأناشيد الدينية.

من الجدير بالذكر ان الحضور ضم شخصيات إعلامية وشخصيات بارزة في المشهد الثقافي في المدينة إضافة الى الأعداد الكبيرة للعائلات المقدسية والتي ملأت ساحات البرج واضاءتها صمودها فرحاً واحتفالا في الشهر المبارك.