اكد سمير عويس النائب الأردني السابق في تعقيبه على حادثة السلطة لموقع بكرا " ان ما حدث في مستشفى السلط كان صدمة لكل الاردنيين , كلنا نعرف ان الدولة تعاملت بسرعة لمواجهة ما جرى وتوجت بزيارة جلالة الملك للمستشفى لان الوضع فيه كان حساس, وكان فيه تجمعات شعبية تطالب بالقصاص من المهملين والمخطئين".
وأشار الى "ان زيارة الملك من جهة امتصت بعض الغضب الشعبي بسبب الإجراءات التي اعلن عنها منها اقالة مدير المستشفى , واستقالة وزير الصحة وتصريح رئيس الوزراء بتحمل المسؤولية كاملة واعتذاره للشعب الأردني كلها ساهمت في تخفيف الاحتقان لكن ما زال الشعب الأردني ينتظر الشفافية في التحقيق ومعاقبة لكل من أدى لهذه الفاجعة, والأيام القادمة سنرى ماذا ستقرر التحقيقات بشأن هذه القضية".
واوضح النائب عويس "ان هذه هي المرة الثانية التي تتكرر فيها حوادث ففي الشتاء من العام الماضي أدت فاجعة الى وفاة اكثر من 20 طفل بسبب عدم الحرص علي الالتزام بالتعليمات المناسبة بشأن الرحلات المدرسية , أثناء العواصف وظروف فصل الشتاء, ما دفع الأردنيين الى حالة اكثر من الغضب بان على الحكومة ان تتوخى الدقة في التعامل مع التحديات وان تكون حريصة اكثر في متابعتها للمستشفيات وخاصة في ظل جائحة الكورونا."
الكاتب منذر الحوارات
وعقب الكاتب الأردني منذر الحوارات على حادثة السلطة بقوله لموقع بكرا: ان الحادثة أسفرت عن وفاة 7 اشخاص واحدثت حالة من الصدمة على الصعيد المجتمعي والمجتمع الذي خرج غاضبا امس في عدة مناطق بالمملكة في حالة غضب على الحكومة وحالة من الاستياء من سياستها في محاربة كورونا ومجابهتها , هذه الحادثة أدت الى استقالة وزير الصحة واقالة مدير المستشفى وجرى تكليف المدعي العام بالتحقيق وقام بحبس مجموعة من الأشخاص , رئيس الحكومة خرج وأعلن عن تحمله المسؤولية.
واكد الكاتب الحوارات ان الراي العام الأردني ينتظر الإجراءات الحازمة فيما يتعلق بالأشخاص الذين تسببوا في هذه المصيبة الكبرى, حتى الان حالة الغضب هي العنصر البارز في الشارع الأردني وحالة الدهشة والانصدام حينما يتعلق الامر بالقطاع الصحي فهو واحد من الأيقونات التي يفتخر بها الشعب الاردني لما لديه من خبرة واسعة في التعامل مع الأمراض والحالات المرضية ولكن ان يصل الى هذا المستوى باعتقادي كانت بمثابة الصفعة التي لا يتحملها الرأي العام.
[email protected]
أضف تعليق