قدّمت لجنة سلة الأدوية توصياتها لوزير الصحة، يولي إدلشتاين، أمس، وبعد نقاشات صاخبة تم المصادقة على 117 دواء وعلاجًا فقط من بين مئات الأدوية المقترحة. وقد شمل قرار أعضاء اللجنة إدخال أدوية جديدة لسلة الأدوية من نوع الأدوية التي قد تنقذ الحياة وتحسّن جودة الحياة أو تطيل العمر لنحو 170 ألف مريض في البلاد. وبالمقابل هنالك خيبة أمل لدى العديد من المرضى لأن الأدوية التي يحتاجونها بقيت خارج سلة الأدوية ولم تدخل ضمن إطار التمويل العام.

وقد سجلت هذه السنة كميّة أقل من الأدوية التي يحتاجها مرضى السرطان، مقارنة بسنوات سابقة. وفي تعقيبها على ذلك، عبّرت جمعية مكافحة مرض السرطان عن أسفها على إبقاء أدوية وتكنولوجيات علاجية لمرضى السرطان خارج السلة، ولفتت الى أنّ مرض السرطان هو المسبب الأول للوفاة في البلاد، ومن المهم إيجاد مصادر تمويل للأدوية الجديدة التي أثبت أنها ناجعة ومفيدة لمرضى السرطان.

ومقابل تقليص أدوية مرض السرطان، قررت اللجنة هذه السنة توسيع سلة الأدوية المتعلقة بعلاج مرضى السكري، حيث أدخلت أدوية كانت حتى الآن تعطى فقط في إطار التأمينات المكملة ومن بينها تروليسيتي، بايدوريون، فيكتوزا وليكسوميا. كما تم المصادقة هذه السنة على مجموعة أدوية وعلاجات لبعض أمراض الرئة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]