نقلت مصادر في حزب الليكود عن رئيس الحكومة نتنياهو قوله في حوارات سرية انه ينوي ضم مواطن عربي الى لائحة مرشحي الليكود للكنيست على ان يعين هذا النائب لاحقا في منصب وزير ليكون اول وزير عربي مسلم يتم تعيينه في منصب وزير من قبل حكومة الليكود.


يشار الى ان حزب الليكود يعمل على حشد الأصوات العربية للانتخابات القادمة وقد قام رئيس الوزراء نتنياهو في الأيام الأخيرة بزيارتين لمدينتين عربيتين لتفقد الأحوال فيهما غير ان المراقبين السياسيين يؤكدون ان زيارة نتانياهو لكل من مدينتي الطيرة وام الفحم جاءت بنكهة انتخابية صرفة.

وفي حديثه امام وسائل الاعلام في مدينة ام الفحم العربية الواقعة في وسط إسرائيل، قال نتنياهو: "لقد منحت في السنوات الأخيرة للبلدات العربية في إسرائيل 15 مليار شيكل (نحو 4,7 مليار دولار) وذلك من اجل سد الفجوات وكذلك دشنت تسع مخافر للشرطة في البلدات العربية من اجل التصدي للجريمة".

وردا على سؤال إن كان يفعل ذلك بدوافع من الانتخابات القادمة، قال نتنياهو: "انظروا كيف يتعانق العرب واليهود في دبي وفي البحرين فلماذا لا يتعانق العرب هنا في اسرائيل؟ انا لست ضد المواطنين العرب، انما انا ضد الأحزاب العربية التي لا تعترف بالصهيونية وبدولة إسرائيل".

وتابع نتنياهو: "لقد جلبت لإسرائيل أربعة اتفاقات سلام مع دول عربية، فلماذا لا نعقد السلام هنا بيننا مواطني إسرائيل عربا ويهودا، لماذا لا يكون العرب جزءاً من السلطة الحاكمة هنا؟ لماذا عليهم التصويت لأحزاب متطرفة لا تعمل لصالحهم؟ صوتوا لي انا".

بالمقابل، شن معارضو نتنياهو هجوما حادا عليه لما اعتبروه اقترابا من الجمهور العربي. وقال جدعون ساعر، المنافس لنتنياهو والذي انشق عن حزب الليكود، الليلة الماضية: "بعد سنوات من التراخي والتقاعس، تذكر رئيس الوزراء الليلة حديثه عن وضع خطة للقضاء على الجريمة في المجتمع العربي، ومن المؤسف أن الموضوع لم يكن يعنيه لغاية اليوم وحكومته منعت قبل فترة وجيزة مشروع قانون تقدمت به انا لتحديد حد أدنى من العقاب لمن يضبط بحوزته سلاح غير مرخص".

المصدر: i24

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]