حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، من خطورة تفشي فيروس "كورونا" بين الأسرى في السجون الاسرائيلية، خاصة في ظل الاكتظاظ الكبير في السجون، ووجود مئات الأسرى المرضى وكبار السن.

وأوضحت الكيلة في بيان صحفي اليوم الأحد، أن جميع السجون معرضة لتكون مراكز للوباء، ما يعني أن كافة الأسرى معرضون للإصابة بشكل كبير بالفيروس، ما يضع حياتهم في خطر، خاصة المرضى منهم.

وحملت وزيرة الصحة السلطات الاسرائيلية المسؤولية كاملة عن مصير وحياة الأسرى في سجن "النقب"، لا سيما أنه يضم ما يزيد على 1200 أسير، بينهم كبار في السّن ومرضى.

وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة الضغط على اسرائيل  للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى وكبار السّن بشكل عاجل، وضرورة وجود لجنة طبية محايدة للإشراف على نتائج عينات الأسرى وأوضاعهم الصحية.

واعلن منذ انتشار الجائحة عن إصابة نحو (140) أسيراً بفيروس كورونا.

ووصل عدد الأسرى المرضى قرابة (700) أسير منهم قرابة (300) حالة مرضية مزمنة وخطيرة وبحاجة لعلاج مناسب ورعاية مستمرة، وعلى الأقل هناك عشر حالات مصابة بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة، من بينهم الأسير فؤاد الشوبكي (81) عاما، وهو أكبر الأسرى سنّا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]