ما زالت الشرطة تبحث عن ربيع كناعنة، قاتل طليقته وفاء عباهرة ظهر يوم الاثنين في الشارع الرئيسي بعرابة، فحتى الآن المشتبه- أو القاتل- يختبئ في مكان لا يعلمه أحد.

وأثارت جريمة القتل موجة من الغضب، ضد القاتل نفسه، وضد ظاهرة قتل النساء، وضد الشرطة التي لم تحمي المرحومة خصوصًا وأنها كانت تتوجه إليهم وتتواصل معهم، وضد المحاكم التي حررت الطليق رغم تهديداته لزوجته وضد كل الجهات المسؤولية.

وفي الأمس، قامت وزير المساواه الاجتماعية ميراف كوهن بزيارة تعزية لعائلة عباهرة في عرابة،  وقد التقت مع والدة وشقيقات وابناء المرحومة وفاء واستمعت لمعاناتهم واستيائهم من اهمال كل المسؤولين من الشرطة والرفاه الاجتماعي وتصرفهم بمعالجة ملف المرحومة وقد رافقتها النائب ايمان ياسين خطيب وعضو المجلس البلدي عائشة عاصله نجار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]