وجه رئيس الحكومة  الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، رسالة تهديد إلى فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، وذلك بعد جولة التصعيد الأخيرة التي شهدها القطاع فجر اليوم.

وقال نتنياهو في بداية جلسة الحكومة الاسرائيلية: "لن نقبل أي هجوم على إسرائيل، أحذر المنظمات في غزة، أنه حتى أثناء أزمة (كورونا)، لا تختبرونا".

وأضاف: "لن أفصح عن خططنا، لكنني أخبرهم ان ثمن استمرار اطلاق الصواريخ سيكون باهضا، وأؤكد سيكون باهضاً للغاية".

وقصفت الطائرات  الاسرائيلية، فجر اليوم الأحد، عدة أهداف تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ردا على اطلاق صواريخ من القطاع تجاه مستوطنات الغلاف.

غانتس يهدد حماس: سنواصل الرد على كل انتهاك

لوح وزير الجيش في الحكومة الإسرائيلية بيني غانتس، بتهديدات جديدة لقطاع غزة، إثر انطلاق صواريخ منه باتجاه بلدات إسرائيلية الليلة الماضية، أشارت تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أنها انطلقت نتيجة صعقة برق أصابت منصة إطلاق رابضة تحت الأرض.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنطلق صواريخ من غزة بسبب الطقس، بل كان قد حصلت نفس الحادثة في أكتوبر 2018 حينما انطلق صاروخ بفعل البرق على بئر السبع.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، اليوم، عن مصادر فلسطينية أن تحقيقا فُتح في غزة لمعرفة إذا كان انطلاق الصواريخ متعمد أم ناجم عن صعقة برق، موضحة أن حركة الجهاد الإسلامي لم تتخذ قرارا بالتصعيد.

وكان مصدر في المقامة الفلسطينية بقطاع غزة، قال إن الأمطار تسببت في إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية الليلة الماضية.

وأوضح المصدر لصحيفة القدس، أن ما جرى قد يكون نجم عن تغلغل مياه الأمطار في أحد مرابض الصواريخ ما تسبب بتماس كهربائي أدى لإطلاقها.

وقال غانتس، رئيس حزب "أزرق أبيض": "ليلتنا لم تكن هادئة، ونحن نعمل في عدة اتجاهات عسكرية وغيرها لتحقيق هدوء طويل الأمد، وإذا لم تنجح حركة حماس في امتحان الهدوء ستكون النتائج قاسية بالنسبة لقيادتها أولا وبالنسبة لسكان قطاع غزة".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]