لم يستبعد مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إمكانية أن يمضي الرئيس الحالي "بعيدا" ويبدأ حربا من أجل تأمين إعادة انتخابه في السباق الرئاسي في نوفمبر.

وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" قال كوهين: "دونالد ترامب سيفعل أي شيء للفوز، وأعتقد أن ذلك يشمل تزوير الاقتراع. أعتقد أنه يمكنه أن يمضي إلى أبعد من ذلك بكثير، إلى درجة بدء حرب حتى لا يخسر منصبه، مضيفا أن أكثر ما يخشاه "أن لا يكون هناك انتقال سلمي للسلطة" في عام 2020.

وكان محامي ترامب السابق ألف كتابا، من المقرر أن يصدر في 8 سبتمبر، بعنوان "الخائن: القصة الحقيقية لمايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق للرئيس دونالد ترامب"، وفيه وصف ترامب، وفق تقارير صحفية، بأنه " مخادع ومحتال ومتنمر وعنصري، ومفترس وغشاش".

حُكم على كوهين بالسجن ثلاث سنوات بتهمة ارتكاب مخالفات مالية وغيرها. وأطلق سراحه في مايو، ووضع رهن الإقامة الجبرية بالعلاقة مع جائحة الفيروس التاجي.

ومع ذلك، ظهر كوهين في شوارع نيويورك، وأرتاد مطاعم بالمدينة. وأعيد إلى السجن في 9 يوليو، إلا أن المحكمة قضت بعد ذلك بإطلاق سراحه من السجن مرة أخرى.

كان كوهين قد انتقد ترامب بشدة في السابق وصرّح بأنه ساعده في الماضي في حل مشاكل مشبوهة، بما في ذلك دفع ثمن صمت نساء كشفن علاقتهن بترامب.

كوهين أدين بانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية والكذب على الكونغرس في محاولة لحماية ترامب ونفسه. وعلى الرغم من ذلك، ظهر كوهين مرة أخرى في الكونغرس، قبل إرساله إلى السجن، موجها الاتهامات ضد ترامب.

المصدر: نوفوستي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]