استؤنفت "احتجاجات الجسور" ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء السبت، على العديد من الجسور والتقاطعات في جميع أنحاء البلاد.

وتجمع المتظاهرون على جسر "سترينغ" الواقع عند مدخل القدس، حيث يعتزمون السير من الجسر إلى ساحة باريس، كما جرت العادة. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية مساء الجمعة 13 شخصا، للاشتباه في محاولتهم سرقة نقاط تفتيش تابعة للشرطة، أقيمت بالقرب من المقر الرسمي لإقامة رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس، قبل التظاهرة المتوقعة هناك. ووصلت الشرطة إلى منطقة ساحة باريس، حيث وصلت إلى المشتبه بهم، الذين وصلوا على متن شاحنتين. وسيمثل مساء السبت تسعة من المشتبه بهم أمام محكمة في القدس. ويُعتبر المُعتقلون نشطاء يتظاهرون بانتظام ضد نتنياهو. وذكرت الإذاعة العبرية، أن المتظاهرين زعموا سابقًا، أن نقاط التفتيش التابعة للشرطة، تُعرضهم للخطر. وبحسب محاميهم، فقد أرادوا "إعادة" نقاط التفتيش إلى الشركة التي تصنعها كعمل احتجاجي.

وانطلقت هذه التظاهرات في مايو / أيار الماضي، احتجاجا بالأساس، على ما اعتبروه "تعطيل وشل" البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، من قبل رئيسها آنذاك يولي إدلشتين الموالي لنتنياهو. لكن بعض المشاركين استغلوا التغطية الإعلامية الكبيرة للاحتجاج، ليتظاهروا على مسائل أخرى، لكن في النهاية مناوئة لنتنياهو. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]