في مشهد مثير للإستغراب والدهشة، شارك أمس الوزير الليكودي السابق ايوب القرا، في مظاهرة نظمها ذوو الجندي عميت بن يغئال والذي قُتل قبل حوالي الشهرين واتهم نظمي ابو بكر في قتله ببيت لحم، حيث طالبوا بهدم منزل ابو بكر خاصةً وأنّ المحكمة أقرت خلاف ذلك. 

 

واعتلى القرا المنصة مطالبًا هدم منزل ابو بكر، الأمر الذي استدعى الجمهور بالهتاف "الموت للعرب"، في تشجيع للقرا على تصريحاته إلا أنه ووسط صمت "الوزير العربي" ازار الهتافات العنصريّة، اعتلى باروخ بن يغئال، والد الجندي، وطالب الحضور بالصمت صارخًا أنّ في هذه المظاهرة لن يسمح بأي هتافات تطالب بقتل العرب. 

 

وكان والد الجندي قد أكد ذلك ايضًا في مقابلات أجريت معه اليوم، مشيرًا انه وفي هذه المظاهرة شارك 20 مدرسًا ومدرسة عربيًا، وصلوا إلى دعم العائلة. 

ولم يصدر عن الوزير السابق تعليقًا حتى الآن حيث حاول موقع "بكرا" الحديث إليه إلا أنه لم يتسنى ذلك، علمًا أنّ مواقع التواصل الإجتماعي قد تطرقت إلى الموضوع. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]