أثارت صور نشرها موقع البطريركية الأرثوذكسية في القدس جدلا واسعا بعد أن ظهر فيها بطريرك الروم الأرثوذكس، ثيوفيلوس الثالث، مع ضباط في الجيش الإسرائيلي.

وقال مغردون على "تويتر": "إن الطوائف المسيحية الفلسطينية تدين لقاء بطريرك كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس ثيوفيلوس الثالث (إلياس يانوبولوس) مع من يسمى القائد العسكري في جيش الاحتلال لمنطقة نهر الأردن".

وأكد موقع البطريركية في بيان أن اللقاء تم خلاله "استرجاع أرض ملاصقة لدير قصر اليهود، والواقع على الحدود مع المملكة الأردنية الهاشمية، في إطار سعي جميع الكنائس لاستعادة أملاك كان الجيش الإسرائيلي قد سبق وأن وضع يده عليها منذ عام 67، حيث تم تصنيفها أماكن عسكرية شديدة الحساسية."

وأضاف البيان أن "وفدا من الجيش قام بزيارة مقر البطريركية في القدس لتسليم الخرائط ذات العلاقة بالمكان المقدس، والذي يعتبر قبلة لمئات الآلاف من الحجاج إلى الأراضي المقدسة سنويا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]