قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن الأردن ليس هو الذي يقرر حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وليس وحده المسؤول عن منع تدهور الأوضاع في المنطقة إلى ما هو أسوأ والتقدم إلى ما هو أفضل.
وأوضح في تصريحات لقناة "المملكة" الأردنية أمس الأربعاء، أن الأردن يبذل كل جهد ممكن، مع الإشارة إلى المسؤولية العربية الإسلامية الدولية.
وقال: "نقوم بدورنا كاملاً، وإسرائيل هي التي تتحمل مسؤولية ما ينتج عن قرار ضم أراض فلسطينية من تداعيات صعبة ومؤلمة للجميع"، مشيراً إلى أن قيام الدولة الفلسطينية القابلة للحياة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
وجدد تأكيد وقوف الأردن إلى جانب الفلسطينيين والسلام العادل والشامل، وقال: "نقوم بكل ما نستطيعه لضمان سير المنطقة نحو مستقبل أكثر أمناً واستقراراً وسلاماً، وليس مستقبل يملأه الصراع والفوضى، ونبذل كل ما نستطيعه من جهد لإيجاد أفق سياسي للتقدم للأمام".
وأضاف الصفدي الذي زار رام الله الأسبوع الماضي، أن "تنفيذ الضم قتل لحل الدولتين ونسف لكل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، وبالتالي حرمان كل شعوب المنطقة من حقها في العيش بأمن وسلام".
وتابع "نقف على مفترق حاسم، فإما سلام يعيد الحقوق، أو صراع طويل أليم وضرر على كل دول المنطقة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]