في كثير من الأحيان قد نمر بظروف وأزمات عصيبة ينتج عنها شعور بالهلع والخوف، وذلك أمر طبيعي للغاية وخاصة عندما يتعلق بأزمة كبيرة أو عالمية نمر بها جميعًا.

وبينما هناك بعض الأشخاص يحاولون السيطرة على خوفهم وتأمين أنفسهم بشراء ما يكفيهم من سلع ومنتجات، هناك آخرون يصابون بفورة التسوق ويخزنون الكثير من السلع بصورة مبالغ فيها نتيجة خوفهم، بما في ذلك أصحاب الأبراج التالية وفقًا لمجلة ماي ساين سيز:

برج الثور
الثور برج دائم البحث عن الاستقرار والأمان، كما أنه يكره التغيير حيث يشعره ذلك بأنه يفقد السيطرة على إدارة حياته.
وعندما يتعلق الأمر بالهلع والخوف نتيجة أزمة ما، يسارع برج الثور في شراء كل وأي منتجات حتى إذا لم يكن في حاجة إليها.


برج السرطان
حتى إذا لم يتطلب الأمر ذلك، سيكون برج السرطان من أوائل من ينسحبون ويلتزمون المنازل في أوقات الأزمات ولن يفكر أبدًا في المجازفة، ولكنه لن ينسى شراء مختلف السلع وتخزينها حتى يشعر أنه في أمان وما قد يحتاجه سيكون تحت تصرفه، وذلك عادة ما يكون بناء على احتمالات قد لا تحدث.

برج العذراء
من أبرز مخاوف برج العذراء هو شعوره بأنه لا يتحكم في مصيره وحياته وأنه عاجز عن التصرف، مما يضعه في حالة من الهلع وتسيطر عليه تساؤلات "ماذا لو".

لذا، سرعان ما تسيطر عليه فورة التسوق ويخزن مختلف السلع التي قد يحتاجها بجانب الأساسية، فذلك سيشعره بالأمان وأنه من يمسك بزمام الأمور.

برج العقرب
على غرار العذراء، لا يستطيع برج العقرب العيش دون أن يشعر بأنه مستعد لأي سيناريو قد يحدث في حياته، فهو عادة ما يبني خططه بناء على أسوأ السيناريوهات وافتراضات بشأن ما قد يحدث في المستقبل البعيد واحتمالات لا أساس لها من الصحة، ولكن هذا ما يُشعر العقرب بأنه في أمان ومستعد لأي شيء.

لذا، عادة ما يلجأ العقرب إلى تخزين السلع وغيرها من الضروريات الوقائية ليكون كل شيء في متناول يده، فذلك يمنحه مزيدًا من راحة البال.

برج الجدي
هلع برج الجدي لا يرتبط بحياته أو نفسه فقط، حيث يعكس ذلك على من حوله أيضًا وبالإضافة إلى شرائه وتخزينه الكثير من السلع الخاصة به، يسارع بتخزين سلع أخرى من أجل الآخرين ليكون مستعدًا من أجل التدخل عندما يستدعي الأمر، والذي غالبًا ما يكون مجرد احتمال.

برج الحوت
عاطفية برج الحوت الشديدة تجعله من أبرز الأبراج التي تهلع بسرعة وتسيطر عليه فورة التسوق وتخزين السلع، حتى إذا كانت الأزمة لا تستدعي كل ذلك الخوف.

 

المصدر: فوشيا 
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]