ينظم اليمين الإسرائيلي المتطرف والمستوطنون وجماعات "الهيكل المزعوم" عشية الاحتفالات باحتلال القدس الشرقية وضمها، زيارات وجولات أسفل البلدة القديمة في النفق الغربي، على امتداد أسوار المسجد الأقصى، عبر الدخول من حائط البراق والخرج من شمال المسجد أسفل درجات المدرسة العمرية في باب الأسباط، وسط مطالباتهم بتوسيع الحفريات وفتح أبواب المسجد الأقصى أمام المستوطنين.

وتأتي تلك المطالبات بعدما زعمت ما تسمى "سلطة الآثار الإسرائيلية" و"مؤسسة تراث الحائط الغربي/ حائط البراق" قيام طواقمها بإنهاء عملية تنقيب كبيرة استغرقت عامين أسفل حائط البراق، وأنه تم اكتشاف غرف حجرية فوق بعضها البعض، تعود للعصور "البيزنطي والأموي والعباسي"، وقد تتم زيارة هذه الغرف خلال الاحتفالات بما يُسمى (يوم القدس).

وكشفت الحفريات الإسرائيلية أيضاً عن أرضية من الفسيفساء البيزنطية غامضة، كانت محفوظة في الأساس من العصر الروماني المبكر الفترة حوالي 2000 سنة ، قبل وقت قصير من تسوية الرومان.

ولم تتوقف الحفريات الإسرائيلية منذ احتلال القدس الشرقية والبلد القديمة عام 1967، فيما يأتي هذا الكشف الجديد قبل ما يُسمى (يوم القدس)، حيث أشارت "الآثار الإسرائيلية" إلى وجود نية لترتيب جولة لكبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، وبعض الضيوف الأجانب، وفي مقدمتهم السفير الأمريكي المستوطن فريدمان.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]